ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الخارجية لوران فابيوس صرح اليوم الثلاثاء أن وزير الداخلية برنار كازينوف سوف يقدم غدًا خطة لمعالجة قضية الفرنسيين الذين ذهبوا إلى سوريا للقتال إلى جانب الجماعات الجهادية، مشيرًا إلى أن عددهم وصل إلى 500 شخص تقريبًا.
وفي تصريح على إذاة "ار تي ال"، أوضح لوران فابيوس أنه "تم القيام بالكثير من التحركات. ويتمثل عملنا في أن نأخذ الأمور من المنبع حتى المصب. والمنبع هو الكشف عن جميع أولئك الذين توجهوا إلى هذا الانجراف المأساوي وبصفة خاصة الشباب. ويفترض ذلك مراقبة الكترونية لأن الكثير من الأمور تتم عبر الإنترنت".
وأضاف الوزير الفرنسي: "ثم هناك سلسلة من التدابير يتعين اتخاذها لأولئك الذين يذهبون إلى سوريا لوقف ومنع هذا السفر، ثم ما يحدث هناك وقضية العودة وإعادة الإندماج". ولم يوفر فابيوس المزيد من التفاصيل حول خطة العمل التي سيقدمها وزير الداخلية خلال اجتماع مجلس الوزراء.
وأشار لوران فابيوس إلى أن مغادرة الفرنسيين إلى سوريا لا يعد "وضعًا جديدًا"، ولكن هناك اختلافات لأن الأشخاص يسافرون بعدد أكبر وهم أصغر سنًا، وأنه تم اتخاذ سلسلة من التدابير وسوف يتم اتخاذ المزيد من التدابير.