التقي وزير الخارجية نبيل فهمي مساء أمس، بوزير خارجية كندا جون بيرد. وقد رأس الوزيران جلسة المباحثات الرسمية بحضور وفدي البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية انه تم خلال جلسة المباحثات تناول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية وفي مجال البيئة، والاستفادة من الخبرات الفنية الكندية خاصة في مجالات بناء القدرات.
و اضاف انه تم خلال اللقاء تناول التعاون المشترك في مجالات جذب الاستثمارات الكندية في قطاعات مختلفة خاصة الطاقة والتعدين واستخراج الغاز والبترول والعمل علي تذليل أية عقبات، فضلا عن تقديم التدريب والمعونة الفنية لمصر في مجالات مختلفة. كما تم بحث عدد من الملفات القنصلية التي تهم البلدين.
وذكر المتحدث ان المباحثات ركزت ايضا علي تناول قضية الإرهاب وما تمثله من تهديد للاستقرار والتنمية في مختلف دول العالم باعتبارها ظاهرة عالمية تتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولي لتناولها. وقال المتحدث انه تم ايضا مناقشة تعزيز التعاون الثلاثي بين مصر وكندا الموجه الي افريقيا ودول الجوار في مختلف القطاعات ذات الأولوية بما يحقق المصالح المشتركة .
اضاف ان الاجتماع تناول بشكل مفصل عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومن بينها الاوضأع في ليبيا وسبل دعم الحكومة الليبية في فرض النظام العام والقانون، وانه الوزير فهمي بالتزام مصر استضافة اجتماع لدول الجوار الليبي. كما تم تناول تطورات الازمة السورية، بما في ذلك المساعدات التي يمكن للجانب الكندي تقديمها للاجئين السوريين في مصر من خلال انشاء مشروعات مشتركة في قطاعات مختلفة كالصحة وغيرها، بالاضافة الي بحث موضوعات أفريقية مشتركة بما فيها قضية المياه.
وأوضح المتحدث انه صدر عن جلسة المشاورات بيان مشترك يؤكد اتفاق الوزيرين علي العمل معا لمزيد من تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ووفقا للأولويات المصرية، والدعم الكندي لمصر في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها.