أعلن في العاصمة المالية باماكو عن أسماء الحكومة الجديدة التي تتكون من واحد وثلاثين وزيرا. وأظهر مرسوم رئاسي بثه التلفزيون الحكومي في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة أن رئيس الوزراء المالي موسى مارا شكل حكومة جديدة استبعد منها وزير المصالحة في الحكومة السابقة الذي حل محله وزير الخارجية.
ولعل أبرز تغيير في الحكومة الجديدة هو فقدان الذهبي ولد سيدي محمد لمنصب وزير الخارجية وهو عربي مولود في تمبكتو (شمال غرب مالي) ، وقد عين وزيرا للمصالحة بدلا من الشيخ عمر ديارا الذي خرج من الحكومة.
وعين الدبلوماسي السابق في واشنطن عبد الله ديوب وزيرا للخارجية خلفا لولد سيدي محمد في الحكومة التي انضمت اليها ثماني شخصيات وتضم ثماني نساء ، وقد احتفظ عدد من الوزراء من الحكومة السابقة بمناصبهم في الحكومة الجديدة.
ومن ابرز الوزراء الذين احتفظوا بمناصبهم محمد علي باتيلي (العدل) وسوميلو بوباي مايغا (الدفاع) وسادا ساماكي (الداخلية والامن) وبواري فيلي سيسوكو (وزيرة للاقتصاد والمال).
وخرج من الحكومة وزراء عدة بينهم موسى سينكو كوليبالي الذي تولى حقيبة وزارية خلال الفترة الانتقالية وشغل منصب وزير ادارة الاراضي بعد انتخاب الرئيس ابراهيم ابو بكر كيتا ، وحل محله في الحكومة الجديدة شيخنا سيدي احمدي دياوارا الذي تولى حقيبة ادارة الاراضي والتخطيط والسكان