أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة رفضها الشديد لجميع "الادعاءات" حول حقيقة دورها في مصر، مؤكدة أنها مؤسسة تعليمية، مهمتها خدمة مصر، وهو ما قامت به الجامعة خلال أكثر من 90 عاما، عملت فيها على تقدم البحث العلمي والتفوق الأكاديمي وخدمة المجتمع والمشاركة المدنية. يأتى ذلك على خلفية الخبر الذي نُشر بشأن اتهام رئيس قطاع الأمن الوطني للجامعة الأمريكية بالقاهرة اللواء مجدي عبد الغفار، بممارسة "أنشطة مريبة" وبالتحريض على العنف في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، وأضافت الجامعة في بيان لها، أن اتهامات قطاع الأمن الوطني، ادعاءات غير صحيحة على الإطلاق.