أدانت بعثة الأممالمتحدة للمساعدة في أفغانستان "يوناما" بشدة، الانفجار الذي وقع في مدينة قندهار بجنوبأفغانستان الذي أسفر عن مقتل 15 مدنيا وإصابة 5 آخرين جراء انفجار لوحة عبوة الضغط الناسفة بدائية الصنع. ونقلت صحيفة "كاما" الأفغانية في نشرتها باللغة الانجليزية اليوم الثلاثاء عن الممثل الخاص للامين العام ورئيس بعثة الأممالمتحدة للمساعدات في أفغانستان يان كوبيس قوله إن تزايد استخدام العبوات الناسفة التي تنفجر بمجرد مرور الضحية فوقها العشوائي من قبل عناصر مناهضة للحكومة يدق ناقوس الخطر، مشيرا إلى أن اليونوما تعزز دعوتها لوضع حد فوري لاستخدام عبوات ناسفة بصورة غير قانونية وعشوائية.
وأشارت "يوناما" إلى أن الاستخدام غير القانوني والعشوائي لعبوات ناسفة بدائية الصنع قد يصل لدرجة اعتبارها جريمة حرب، وأن القانون الدولي الانساني الذي يلزم كافة الأطراف في الصراع المسلح في أفغانستان يحظر استخدام أسلحة وشن هجمات لا تميز بصرامة بين المدنيين والأهداف العسكرية.
يشار إلى انفجار لوحة عبوة الضغط الناسفة بدائية الصنع أمس الاثنين على الطريق تحت سيارة مدنية في قرية بمدينة قندهار جنوبأفغانستان ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 20 مدنيا من بينهم 14 رجلا وسيدة فضلا عن اصابة 4 رجال وسيدة، ووقع الحادث على طريق يسلكه المدنيون كثيرا.
تلقت السلطات الأفغانية أكثر من 3000 شكوى من حدوث تجاوزات فى انتخابات الرئاسة التى أجريت يوم السبت الماضى وهو ما زاد على الطعون المقدمة عام 2009 فى انتخابات شابتها مخالفات واسعة النطاق.
وقال متحدث باسم لجنة الطعون انه سيتم التحقيق فقط فى نصف الشكاوى وعددها 3103 شكوى لأنه تم الإبلاغ عن باقى الشكاوى هاتفيا دون تقديم دليل.
وشكا المتسابقون الثلاثة الرئيسيون من عمليات تزوير فى الانتخابات التى جرت فى الخامس من ابريل فى أول انتقال ديمقراطى للسلطة حيث يستعد الرئيس الأفغانى المنتخب حامد كرزاى إلى تسليم السلطة بعد أكثر من 12 عاما قضاها فى مقعد الرئاسة.
