أطلق التنظيم الدولي للإخوان، حملة لدعم عدد من أعضاء الكونجرس في الإنتخابية، وجمع تبرعات لهم من أعضاء التنظيم في الخارج، مقابل الضغط على الإدارة الأمريكية لدعم التنظيم فى مصر والعمل علي الإفراج عن المقبوض عليهم من القيادات والطلبة ورفض التعامل مع الحكومة الحالية. وقالت مصادر إخوانية، إن أكرم الزند، وسامح الشناوي، الناشطان بالتنظيم ويقيمان في أمريكا، هما من يقومان بجمع هذه التبرعات قبل انتخابات التجديد النصفى للكونجرس المقررة فى نوفمبر من العام الجارى .
من ناحيه أخري واصل التنظيم الدولي، تحريضه ضد مصر، واستغل قمة الأمن النووي، التي انتهت أمس، في هولندا، ويحضرها عدد كبير من الدول، لمناقشة سبل منع الانتشار النووي، وأرسل خطابات إلى ممثلي الدول المشاركة فيها لتأكيد رفضه تمثيل النظام الحالي في القمة.
وطالب عبدالموجود الدرديري، مدير المنظمة المصرية للديمقراطية وحقوق الإنسان في واشنطن، أعضاء التنظيم الذين حصلوا على الجنسية الأمريكية مؤخراً، بإرسال خطابات لمبعوثي الدول المشاركة، وأعضاء البرلمان الأوروبي، للتحريض ضد النظام المصري.
واستجاب له لي الفور إخوان الخارج، وقالوا في رسائلهم، إنهم مصريون أمريكيون، ولديهم تخوفات من تمثيل النظام المصري الحالي في قمة الأمن النووي، لأن هذا النظام لا يعبر عنهم، ولا عن ملايين المصريين بعد الاعتقالات التي مارسها وانتهاكاته خلال فض اعتصام رابعة وطالبوا الحكومة الهولندية برفض حضور ممثل النظام المصري بعد عزل محمد مرسي.
كما بدء أعضاء الإخوان بالخارج، في التظاهر أمام القنصليات والسفارات المصرية، تزامنا مع انعقاد القمة، ورفعوا شعارات "رابعة"، ورددوا عبارات مسيئة للقوات المسلحة والشرطة وزعوا منشورات تُشكك في نزاهة الإنتخابات الرئاسية المقبلة،.
كما طالب المشاركين بالوقفات بعدم التعامل مع الحكومة المصرية، الحالية أو المقبلة.