مفتي الجمهورية السابق ينفي وفاته ب"ذبحة صدرية".. ويؤكد: ما زلت حيا للقضاء على "الإخوان"

نفى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، ما تردد على بعض صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بخصوص وفاته، مؤكدا أنه بصحة جيدة.

ونشرت الصفحة الرسمية ل"جمعة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في الساعات الأولى صباح اليوم الأحد بيانا تنفي فيها وفاته.

وجاء في البيان: "تلقينا بصورة مستغربة عدة رسائل واتصالات هاتفية من داخل مصر وخارجها تود الاطمئنان على صحة فضيلة الدكتور على جمعة، وبالبحث عن سبب الأمر تأكد لدينا أنه بعد ما فشلت جماعة الإخوان في النيل من فضيلة الإمام بدأت في ممارسة مهمتها الأساسية من الكذب والخداع والتدليس والتلبيس بمجموعة من الإشاعات التي تثبت يوما بعد يوم كذبها وانهيارها الخلقي".

وأضاف البيان: «بعضهم ادعى وفاة الإمام العلامة وقام بتزييف صورة للخبر ونسبها لجريدة مشهورة، ولم يدركوا أنه ما زال حيا للقضاء عليهم وأن الموت ليس عيبا.. وقد اكتشف الناس تفاهة هذه الجماعة وقرب زوالها".

وأشار البيان إلى أنه "مع كثرة الإشاعات التي ترددها الجماعة الإرهابية حول رموز الصلاح والإصلاح والتقوى في البلاد يرجى من الجميع التثبت من المعلومة من مصادرها الرسمية".

كانت صحيفة "الشعب" الموالية لجماعة الإخوان نشرت السبت، خبرا حول وفاة الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، متأثرا بذبحة صدرية.