وصفت حملة قرار الشعب، برنامج المشير عبد الفتاح السيسي، والذي أعلن عنه عمرو موسى، بالطموح والقادر على بناء الجمهورية الثالثة من خلال الاعتماء على قوة الشعب الكاملة والاستفادة الكاملة من طاقات الشباب وفتح المجالات لهم للمشاركة في صياغة الرؤى والحلول لتقدم مصر. وانتقدت "قرار الشعب" المبادرات التي تطلقها التنظيمات الإرهابية والتي تضم تحالف دعم الشرعية وحزب الحرية والعدالة التابع لتنظيم الاخوان الارهابي والجماعة الاسلامية وعبد المنعم أبو الفتوح الارهابي، مؤكدة على أنه لا يحق لهؤلاء الارهابيين الحديث عن مبادرات لوقف العنف الذي يمارسونه ولكن يجب على الدولة تطهير البلاد منهم ومن ارهابهم الأسود الذي يسعى إلى تخريب مصر.
وقالت حملة قرار الشعب :" عجبا لتنظيم ارهابية تتحدث عن المصالحة الوطنية ووقف العنف في حين أنهم هم من يقومون بهذا العنف"، مؤكدة ضرورة إلتزام الحكومة بواجباتها في نطهير البلاد من الارهاب وكل من يدعمه من كل التنظيمات المساندة لجماعة الاخوان الارهابية والمعادية للونية المصرية من أجل الحفاظ على مصر.
وعن مبادرة " خطوة الى الوراء" التي أعلن عنها تنظيم الاخوان المعادي للوطنية المصرية على لسان الدكتور جمال حشمت، عضو التنظيم الارهابي، بهدف توحيد الصف الثوري والقصاص لدماء الشهداء، قالت حملة قرار الشعب، عن أي ثورة تتحدثون وعن أي صف ثورى تسعون الى التوحد معه، مشيرة الى ان مصر الثورة والثوار لن يقبلوا عقد أي صفقات معكم لأنكم ارهابيون وقمتم بسرقة الثورة من قبل، لذلك فان أي أحد يتحالف معكم سيكون منكم.
وأكد محمد فارس، مؤسس حملة قرار الشعب، أن الرؤية التي طرها عمرو موسى، لبرنامج المشير السيسي، تدعو الى التفاؤل وأننا قادرون على العبور بمصر من هذ المرحلة الحرجة، فضلا عن وضع مصر في المكانة التي تستحقها ضمن الدول المستقرة اقتصاديا وسياسيا من خلال بناء مصر الحديثة التي سالت من أجلها دماء ألاف الشهداء والمصابيين في ثورتي 25 يناير المجيدة و30 يونيو التي أدهشت العالم.
وقال فارس :" هناك أعضاء في الحكومة الحالية يدعمون الارهاب من خلال لقائهم ببعض الارهابيين وهو ما أكده لقاء محافظ الأقصر لعبد المنعم أبو الفتوح، الاخوان المتخفي في حزب مصر القوية، مما يعطى للارهاب والارهابيين صيغة قانونية"، مطالبا المهندس ابراهيم محلب، رئيس الوزراء باقالة محافظ الاقصر .