وثقّت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 94 شخصا فى العمليات العسكرية المختلفة التى شنتها القوات النظامية فى العديد من المدن والبلدات السورية.
وذكرت الشبكة السورية التى تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرًا لها، أن العمليات العسكرية التى شنتها الوحدات العسكرية التابعة للنظام السورى، أمس السبت، فى كافة الأنحاء السورية برا وجوا، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والطائرات والمدافع، أدت إلى مقتل 31 شخصا فى ريف العاصمة دمشق، و25 فى إدلب، و18 فى حمص، و3 فى حماه، و2 فى درعا.
ولفتت الشبكة فى بيانها، إلى أن من بين القتلى 17 طفلا و6 سيدات، موضحة أن الهجمات المختلفة التى شنتها قوات النظام، أسفرت فى الوقت ذاته عن سقوط عدد كبير من الجرحى فى صفوف المدنيين.
وفى أثناء ذلك أكد عمرو القلمونى المسئول الإعلامى للشبكة، لمراسل الأناضول، أن قوات النظام المدعومة من مسلحى حزب الله، شنوا هجمات بالأسلحة الثقيلة على منطقة يربود فى منطقة القلمون.
وأضاف القلمونى، أن الطائرات الحربية التى تقدم غطاءً جويا لقوات النظام، نفذت 15 طلعة جوية على منطقة يربود، وألقت عليها 6 براميل متفجرة، لافتا إلى وقوع اشتباكات شوارع بين قوات النظام والمعارضين المسلحين فى بعض الأوقات.
وذكر القلمونى أن منطقة يربود تعرض لهجمات بالأسلحة الثقيلة منذ 32 يوما وحتى الآن، موضحا أن الوضع الإنسانى فى المنطقة يزداد سوء مع مرور الوقت.
ومن جانبها ذكرت لجان التنسيق المحلية السورية، فى بيان، أن المروحيات التابعة للجيش السورى النظامى، استهدفت بالبراميل المتفجرة عدة مناطق واقعة تحت سيطرة المعارضة فى محافظة حلب بالشمال السورى، مما أسفر عن تعرض عدد كبير من البنايات لأضرار مادية.
وفى الأثناء أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن القوات الحكومية تمكنت من القضاء على عدد كبير من المسلحين وتدمير آلياتهم، خلال الاشتباكات التى وقعت بينهم.