أصدر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة القرار الوزاري ر قم ( 64 ) لسنة 2014م بتاريخ 10مارس بضم جميع المساجد والزوايا بجمهورية مصر العربية إلى وزارة الأوقاف ، وكلف الإدارة المركزية لشئون المساجد بوضع الضوابط والخطة الفنية و الزمنية لتنفيذ هذا القرار . و أكدت الوزارة ، إن الوزير أصدر توجيهات هامة وهي، يكلف وكلاء وزارة الأوقاف بالديوان العام والمديريات كل في نطاق عمله واختصاصه باتخاذ الإجراءات اللازمة بضم جميع المساجد دعويًا كمرحلة أولى تبدأ بضم كل مسجد يتوفر له إمام و خطيب معين أو خطيب مكافأة ،وعلى جميع وكلاء الوزارة ومديري المديريات الإقليمية إعداد خطة بشأن إعادة توزيع مقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال على جميع مساجد المحافظة ، بحيث لا يبقى فيها أي مسجد غير خاضع لإشراف الأوقاف في موعد أقصاه شهر من تاريخه .
وأضاف الوزارة في بيان لها ، على مديري المديريات سرعة موافاتنا بمقترحاتهم بتشكيل مجالس إدارات جميع المساجد والزوايا على مستوى الجمهورية باعتبار أنها جميعا تتبع وزارة الأوقاف بناءً على هذا القرار ، و لا يسمح لأي جمعية أهلية حتى لو كانت مشهرة ومعتمدة بجمع أي أموال داخل صحن المسجد ، وفي جميع الأحوال يمنع جمع أي أموال بالمساجد خارج إطار القانون واللوائح المنظمة لعمل مجالس الإدارات بالمساجد ، وتهيب الوزارة بالسادة المواطنين جميعا عدم دفع أي أموال لأي شخص داخل المسجد أو خارجه دون إيصال رسمي معتمد ووفقًا لما ينظمه القانون .
وشدد البيان ، علي كل إمام مسئول مسئولية شخصية عن مسجده في الحفاظ عليه وعدم تمكين أي شخص مهما كان مكانه أو مكانته من المنبر سواء في الخطب أو الدروس دون تصريح كتابي مسبق من وزارة الأوقاف ، وفي حالة عدم وجود إمام راتب يكون مقيم الشعائر ، فالمؤذن ، فالعامل مسئولين مسئولية كاملة عن ذلك ، وكذلك التأكيد على قصر الخطبة على المسجد الجامع ، والالتزام بموضوع الخطبة الموحد .