كشف قيادي في الإخوان أن خيرت الشاطر تدخل أكثر من مرة سواء بطريقة مباشرة أو بواسطة الموالين له بشدة من قيادات الجماعة كي يتم ترشيحه عبر مجلس الشورى التابع لها، وذلك على العكس مما يروجه الإخوان من أن اختيار الشاطر كان حرا تماما، وتم دون علمه. وقال القيادي إن التصويت الأول على الشاطر جاء لغير صالحه حيث رفض ترشيحه للرئاسة 81 عضوا مقابل 27 فقط، وفي التصويت الثاني هبط عدد الرافضين إلى 62 عضوا، ثم 52 في التصويت الثالث، مؤكدا أن القرار يسبب أزمة داخلية مكتومة للجماعة، وقد تتفاقم آثاره في المرحلة المقبلة لاسيما في ظل استمرار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في سباق الرئاسة.