وصف حزب الجبهة الديمقراطية تقديم جماعة الإخوان المسلمين مرشحاً للرئاسة بأنه نقض للعهود التى إلتزموا بها, مؤكداً أن هذه الخطوة تعد أكبر عملية "سرقة" فى التاريخ لثورة شعب بأكمله. وقال رئيس الحزب السعيد كامل في البيان الأحد 1 أبريل أن الجماعة لم تكن المحرك الأساسي للثورة المصرية بل إلتحقت بها ولم يقدم أعضاؤها تضحيات أكثر من غيرهم, مؤكداً أن الجماعة أعجبتها كثرتها البرلمانية، على حد قوله. وأضاف أن أعضاء الجماعة يسعون للإستحواذ على كل مؤسسات الدولة في محاولة لإقصاء الجميع سواء في الإنتخابات البرلمانية أو في تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور. واتهم كامل جماعة الإخوان بنقض العهود بدءاً من الانتخابات التشريعية التى أعلنت فيها الجماعة التزامها بالمنافسة على 30% ثم تقدمت على 100% من المقاعد ثم في تشكيل الجمعية التسأيسية للدستور ثم نقض عهدها بعدم تقديم مرشح للرئاسة. وأوضح السعيد أن ترشيح القيادي بالجماعة خيرت الشاطر للرئاسة زاد من حالة إنعدام الثقة بين الأحزاب وشباب الثورة من ناحية والإخوان من ناحية أخرى مما يزيد من استمرار المظاهرات والاحتجاجات ضد الإخوان وهو الأمر الذى ينذر بمزيد من الاضطرابات