أسم "الله " أول " أسماء الله الحسني" أختلف العلماء هل لفظ "الله " مشتق أم لا ، جماعة من العلماء منهم الشافعي قالوا إنه ليس مشتقاً . فانت تقول يا الله ولا تقول يا الرحمن ، ولولا إنها من أصل الكلمة لما جاز إدخال حرف النداء عليها . وهناك من قال إنه مشتق من "التأله " او من "الإله " أو من "إلاه " ، وقد جاء فى المعجم أله يأله إلهة وألوهة وأولوهية بمعنى – عبد عبادة . - أله بمعنى عبد إلاله المعبود . وعبد ليس معناها اطاع بل أطاع وأحب ، فأطاع ولم يحب ليست عبادة . وأحب ولم يطع هذا مستحيل .فالعبادة غاية الحب +غاية الطاعة . وانت لن تحب إلا إذا عرفت الله عز وجل . فالعبادة 3 مراحل : معرفة وطاعة مع حب وسعادة . أله إليه بمعني لجأ اليه . فلا ملجأ لك أيها الانسان إلا الله . وقيل ان الله هو الاسم الدال على جميع الأسماء الحسني . فكل الاسماء الحسنى إذا جمعت هى (الله ) . فالله هو الخالق . الرازق .القوي .المعز .المذل.المصور ... لذلك قيل إن الله هو اسم الله العظم . "الله "...هو أول الأسماء الحسنى . وقد جعل الله افتتاح كل سورة من القرآن " بسم الله الرحمن الرحيم "وفى ذلك معني لطيف لكونه اول الأسماء والرحمة أول الأشياء . " الله " هو الأسم الذى أختاره الله لنفسه وأعلمنا به وهو أسم كامل فى حروفه .تام فى معناه . خاص باسراره . مفرد بصفته . كلنا نعرف " الله " ولكن ماذا نفعل من أجله ؟ هل واليت ولياً فى الله ؟ هل عاديت فيه عدواً ؟ هل أعطيت لله ؟ هل منعت لله ؟ هل غضبت لله ؟ هل تجردت لله ؟ فالثمرة التى يجب أن تقطفها من معرفة الله هى الخضوع لله. أنت دائماً مع الله .فالمؤمن مع المنعم والكافر مع النعمة لذلك ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، إنه كانت تعظم عنده النعمة مها دقت . فالمؤمن دائماً مع الله وكل شئ ينسبه الى الله . ويجب أيها العبد أن تعلم إنك إذا قلت "أنا" تخلى الله عنك . واذا قلت "الله "تولاك . فأنت بين التولية والتخلية . يجب ان يكون حظ العبد من هذا الإسم " التأله " بمعنى أن يكون مستغرق القلب والهمة بالله تعالي . لا يري غيره . ولا يلجأ لمن سواه . ولا يعبد إلا إياه . ولا يرجو ولا يخاف سواه .