"إنتل" تكشف عن خططها لعام 2014

تعتزم شركة “إنتل” الكشف عن معالجَين جديدَين للحاسبات اللوحية والهواتف الذكية، وذلك في إطار مشاركتها في مؤتمر الجوال العالمي “إم دبليو سي 2014″ MWC 2014، الذي ينطلق الإثنين المقبل بمدينة برشلونة الإسبانية.

وتنتمي المعالجات الجديدة إلى فئة المعالجات المخصصة للهواتف الذكية والتي تحمل الاسم الرمزي “ميريفيلد” Merrifield، و فئة “باي تريل” Bay Trail بالنسبة للحاسبات اللوحية، واللذين يدعمان كليهما معمارية “سيلفرمونت” Silvermont الخاصة بالشركة.

وستدعم هذه المعالجات الحاسبات اللوحية التي تعمل بنظامي “ويندوز” و “أندرويد”، غير أنه يبدو، وفقًا للخبراء، أن الأخير لن يحصل على معالجات بمعمارية 64 بت من فئة “باي تريل”، لأن الأخير لا يدعم ذلك، بالرغم من أن النظام يدعم هذه المعمارية.

يُذكر أن معالجات “باي تريل” ستأتي ثنائية ورباعية النوى، وبترددات تصل حتى 2.4 جيجاهرتز، وتدعم ذواكر وصول عشوائي تصل حتى 4 جيجابايت.

وقامت “إنتل” بتحسين معالجات “ميريفيلد” الجديدة والمخصصة للهواتف الذكية، لمنح البطارية عمرًا أطول، إلى جانب بعض التحسينات على الأداء، وخاصة مع معالج “كلوفر تريل بلس إس أو سي” Clover Trail+ SoC، الذي يعمل بتقنية 22 نانو متر بدلًا من 32 نانو متر.

وبعيدًا عن مؤتمر “إم دبليو سي 2014″، أعلنت “إنتل” أنها تعتزم خلال شهر آذار/مارس القادم إطلاق معالجات جديدة من فئة “باي تريل-إم” Bay Trail-M، ثم إطلاق تحديث لمعالجات الجيل الرابع “هازول” Haswell المخصصة للحاسبات المحمولة.

وتعتزم الشركة خلال أيار/مايو القادم إطلاق معالج “كوارك إكس 1000 إس أو سي” Quark X1000 SoC، الذي تم تصميمه ليعمل مع الأجهزة المتصلة بالإنترنت، من غير الحاسبات الشخصية والحاسبات اللوحية والهواتف الذكية، أو ما يُعرف بتقنية “إنترنت الأشياء”.

وخلال النصف الثاني من العام الجاري 2014، تخطط “إنتل” للانتقال إلى تصنيع معالجات بتقنية 14 نانو متر، وذلك من خلال معمارية “آيرمونت” Airmont ومعالج “تشيري تريل إس أو سي” Cherry Trail SoC المخصص للحاسبات اللوحية.

وبالنسبة للهواتف الذكية، ستطلق الشركة معالجات “مورفيلد إس أو سي” Moorefield SoC خلال الربع الثالث من 2014، بالإضافة إلى برنامج “صوفيا” SoFIA للأجهزة منخفضة المواصفات.

ومع أن معالجات “مورفيلد إس أو سي” تأتي بتقنية 22 نانو متر، إلا أنها على خلاف معالجات “ميريفيلد” ستدعم شبكات الجيل الرابع “إل تي إي” LTE.