يقوم جهاز بناء وتنمية القرية المصرية التابع لوزارة التنمية المحلية خلال الأسبوع القادم بتفعيل بروتوكول التعاون بين جهاز بناء وتنمية القرية المصرية وجهاز شئون البيئة , لتنفيذ مشروع الطاقة الحيوية والتنمية الريفية المستدامة بمحافظتى الفيوم وأسيوط لإنشاء 900 وحدة منزلية لإنتاج الغاز الحيوى ( البيوجاز ) بالمحافظتين , تمهيداً لتعميم التجربة على كافة محافظات مصر . وأكد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية على أهمية التوسع فى مشروع الغاز الحيوي " البيوجاز" لتحقيق التنمية الريفية المستدامة في ظل سعي الوزارة للنهوض بالقرى المصرية بكافة المحافظات , مما يساهم فى توفير العملة الصعبة الموجهه لدعم غاز البوتاجاز والحد من استيراده واستبدال الأسمدة الكيماوية بالأسمدة العضوية التى ينتجها المشروع مما يزيد من القيمة المضافة للأراضى الزراعية . وأشار الوزير إلى أن هذا المشروع يهدف إلى توفير قيمة الدعم المقدرة ب 20 مليار جنيه سنوي وتوفير مخصصات استيراد البوتاجاز من الخارج , وتوفير تكاليف نقل وتوزيع 36 مليون أنبوبة بوتاجاز شهرياً ، وأيضا توفير تكاليف الغاز للمنازل والسولار اللازم للري وبالتالي رفع مستوي المعيشة للمستفيدين , علاوة على توفير دخل يُمَكِّن المستفيد من زيادة إنتاجه باستخدام أسطح المنازل وبيعه في ظل منظومة توزيع مجزية بلا دعم ، واعتماداً علي عمليات التعبئة والتوزيع الغير المكلفة . وفى سياق ذي صلة قال اللواء عادل لبيب أنه تم تنفيذ وحدات منزلية لإنتاج غاز البيوجاز في 3 محافظات هي المنيا وجنوب سيناء والدقهلية كتقييم للمشروع , لافتا إلى أن المشروع يهدف إلي توفير استخدام الطاقة والحفاظ علي البيئة المصرية من خلال تنفيذ أنشطة المشروع والتي تهدف إلي إزالة العوائق الفنية والمؤسسية والمالية والتسويقية , مع التوسع في استخدام الطاقة الحيوية لتحقيق التنمية الريفية المستدامة في مصر والحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري نتيجة استخدام الوقود الحفري . وأضاف الوزير أن تكنولوجيا البيوجاز تقوم على إعادة استخدام المخلفات العضوية ومخلفات المحاصيل الزراعية كقش الأرز وتبن القمح وحطب الذرة , وغيرها بطريقة اقتصادية وآمنة صحياً لإنتاج طاقة جديدة تعمل كبديل للطاقة التقليدية , علاوة على منع تكون السحابة السوداء وتوفير البوتاجاز مع إنتاج سماد عضوي جيد وحماية البيئة من التلوث , لافتاً إلى أهمية التعاون والتنسيق بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى للمساهمة في التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والصحة العامة .