نفت عضو المؤتمر الوطني العام (البرلمان) هدى البناني، في تصريح لها، ما نقلته إحدى القنوات الفضائية اليوم، بشأن سيطرة قائد القوات البرية السابق خليفة حفتر على المرافق الأساسية بطرابلس، مشيرة إلى أنها مجرد إشاعات.
وكان عبدالله الثني وزير الدفاع الليبي، قد صرح أمس بإنه تم إحباط محاولة انقلاب عسكري أمس، يقوده قادها عسكريون سابقون وسياسيون، بهدف إسقاط المؤتمر الوطني العام البرلمان وتشكيل مجلس عسكري لقيادة البلاد.
وكانت مصادر ليبية قد ذكرت أن قائدا عسكريا سابقا أعلن أن المؤتمر الوطني العام والحكومة باتا في حكم التجميد، وقالت المصادر لقناة "سكاي نيوز عربية"، إن قائد القوات البرية والبحرية السابق خليفة حفتر طالب بتشكيل هيئة رئاسية برئاسة المحكمة العليا وتعيين رئيس وزراء جديد.
وأضافت المصادر أن حفتر، الذي شارك في الثورة على نظام معمر القذافي بعد انشقاقه عن الجيش، أكد أن ما يحدث في ليبيا لا يعد انقلابا عسكريا بالمفهوم التقليدي، وأنه جمد عمل الحكومة والمؤتمر الوطني، وذلك بعد أن اتخذ الأخير قرارا مثيرا للجدل يقضي بتمديد ولايته التي كان يفترض أن تنتهي في 7 فبراير الجاري.