لا زال رجال الشرطة يتلقون الضربة تلو الأخرى ... فبعد أن فقدت الشرطة 6 شهداء خلال هذا الشهر ... كاد أن يكون كمال محمد إبراهيم موسى أمين شرطة بمركز كوم حمادة بالبحيرة هو رقم 7 وذلك بعد أن تعرض لطعنة نافذة بالمطواة فى بطنه من أحد البلطجية بعد أن أوقفه الأمين بأحد الكمائن ! وبداية المأساة أن هناك معلومات وصلت للمقدم فتحى المنياوى رئيس مباحث كوم حمادة بأن هناك مجموعة شباب يتاجرون فى البانجو والمواد المخدرة ... وبالفعل أعد رجال المباحث بقيادة الرائد ميسور زيدان معاون المباحث كميناً تحت كوبرى التوفيقية وأثناء الكمين بالتوفيقية استوقف رجال الشرطة ومنهم ( كمال موسى ) دراجة بخارية " توك توك " بدون لوحات معدنية يستقلها 3 أشخاص ، وحال فحصها قام أحد مستقليها بالتعدي على أمين الشرطة كمال محمد إبراهيم موسى 29 عاما من قوة مباحث المركز بمطواة كانت بحوزته مما أدى لإصابته ( بجرح طعنى نافذ أعلى جدار البطن من الأمام بالناحية اليسرى ) ويرقد بالعنايه المركزة بمستشفى المواساة بكوم حماده يصارع الموت وفروا هاربين بالدراجة .فتتبعه الضابط والقوة المرافقة وتمكنوا من ضبط الدراجة البخارية ومستقليها وهم كل من "محمد.إ" 20 عاما عاطل وبحوزته سلاح أبيض "مطواة " ، و" 3 " لفافات صغيرة لنبات البانجو المخدر ، و"محمد.أ" 20 عاما سائق توك توك ،و "زاهر.س" 27 عاما صياد. وبتفتيش الدرجة البخارية عثر بداخلها على 3 لفافات كبيرة الحجم لنبات البانجو المخدر تزن جميعاً حوالى 5ر7 كيلو جرام ومبلغ مالى قدرة 300 جنيه . تحرر عن ذلك المحضر رقم 17/8552 جنايات مركز شرطة كوم حمادة لسنة 2012 وجار عرضه على النيابة العامة .