حذر روبرت تيرنر مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من نقص في موازنة الطوارئ لهذا العام بقيمة 20 مليون دولار.. مبينًا أن محاولات تبذل لإقناع الدول المانحة بصعوبة الوضع الإنساني في قطاع غزة مع توقعات بزيادة عدد المحتاجين من 10 إلى 20 في المائة هذا العام.
وتوقع تيرنر خلال لقائه بعدد من الصحافيين في مكتبه في مقر الأونروا في غزة اليوم أن تطلق الأونروا قريبًا نداء طوارئ لتوفير ميزانية إضافية للسكان في غزة تساهم في التخفيف عنهم.
وقال تيرنر إن الوكالة لم تحصل على أية موافقة إسرائيلية لمشاريع جديدة في قطاع غزة منذ مارس 2013. مشيرًا إلى أن ما جرى تداوله في الأسبوع الماضي هو عبارة عن إعادة موافقة على ستة مشاريع جرى البدء بها مسبقًا. وأضاف إن شهر أكتوبر من العام الماضي شهد إيقاف كل المشاريع، في حين أعيد العمل بستة مشاريع فقط في شهر ديسمبر الماضى .
وأشار إلى إعطاء "أونروا" إعادة موافقة على تنفيذ 12 مشروعًا جديدًا، بعدما أوقف العمل بها عام 2007 كان من أبرزها المشروع الإماراتي للإسكان في خان يونس جنوب القطاع، إضافة إلى عدد من المدارس. ولفت تيرنر إلى وجود 20 مشروعًا لمدارس وبنى تحتية أعطيت موافقة عليها، لكن الوكالة غير قادرة على العمل فيها، بسبب رفض إسرائيل الموافقة عليها من دون أن تبرر ذلك.
واوضح تيرنر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تدخل شخصيًا لمناقشة تلك المشاريع مع أعلى المستويات في إسرائيل لحل الإشكاليات حولها.. مؤكدًا أن الأممالمتحدة تجري اتصالات حثيثة مع إسرائيل لتسهيل تنفيذ هذه المشاريع، التي تساهم أيضًا في تخفيف البطالة في قطاع غزة.