قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت عدلي منصور، إن الرئيس عدلي منصور، سيحسم قريبًا أمر الانتخابات، وأيا منها يتم إجراؤه أولا، الرئاسية أو البرلمانية، وذلك وفقا للمصلحة العامة. وأضاف المسلماني، في حوار مع جريدة "الشرق الأوسط اللندنية"، قائلا: "أظن سوف يحسم الأمر قريبا" لأنه لا يوجد وقت كثير، مشيرا إلى أن "المائة يوم القادمة هي الحاسمة بالنسبة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية". وأكد المسلماني، أنه "إذا قال الرئيس إن الانتخابات الرئاسية أولا فهذا معناه أنه في غضون عشرة أيام أو أسبوعين بالكثير سيكون الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، قد حسم موقفه بشأن الترشح للرئاسة من عدمه". وأوضح "أما إذا كانت الانتخابات البرلمانية أولا فسيكون أمامنا ثلاثة أشهر للفريق أول السيسي لكي يحسم موقفه". وأكد المسلماني، أن أغلب اتجاهات الجلسات الأربع، التي عقدها الرئيس عدلي منصور مع القوى المختلفة، كانت مع الانتخابات الرئاسية أولًا، لكنه أوضح أن هذه اللقاءات كانت استرشادية وليست ملزمة. وذكر أن الذين يطالبون بالرئاسية أولا لهم منطق يقول إن "الرئيس هو رأس الدولة، وبالتالي يؤدي إلى وضوح في شكل الدولة المصرية"، مشيرًا إلى حجة أخرى تقوم على أن ثورة 30 يونيو قامت أساسا لإجراء انتخابات مبكرة. وتوقع أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين "سيخوضون الانتخابات المقبلة في حالة القوائم أو الفردي ويتحالفون مع بعض الأحزاب الرسمية الموجودة في البلاد، وربما تتمكن المؤسسات السياسية من معرفة ذلك أو لا، لكنهم سيشاركون، وإذا ظهرت كتلة قوية فسيعلنون عن ذلك باسم جديد، لأن القانون يجرم الجماعة، إنما لو حدثت خسارة فادحة لهم فهم لن يعلنوا عن ذلك، لكنهم سيحاولون أن يكون هناك تمثيل لفكر الجماعة داخل مجلس الشعب".