أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الجيش العراقي شن مساء أمس هجومًا غير ناجح لمحاولة استعادة السيطرة على أحياء في مدينة الرمادي من أيدي الجهاديين، وفقًا لما أعلنه اليوم مسئولون أمنيون وطبيون.
فقد أوضحت الشرطة العراقية أن مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام تصدوا للهجوم ولا يزالون يسيطرون على جنوب الرمادي الواقعة على بعد 100 كيلومتر من غرب بغداد.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال نقيب شرطة في الرمادي: "قوات الأمن ومسلحون في القبائل حاولوا مساء أمس الاثنين دخول مناطق تسيطر عليها الدولة الإسلامية في العراق والشام في جنوبالمدينة".
وأضاف هذا المسئول الأمني أن "المعارك بدأت في الساعة الحادية عشرة مساءاً وانتهت في الساعة السادس صباحًا. ولم تنجح قوات الأمن في دخول هذه المناطق التي لا تزال تسيطر عليها الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وأفاد طبيب في مستشفى الرمادي بأن هذه المعارك أسفرت عن سقوط أربعة قتلى وأربعة عشر مصابًا في صفوف المدنيين، ولكنه لا يمتلك حصيلة للضحايا في صفوف الجيش والجهاديين.
وكان مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام قد سيطروا الأسبوع الماضي على أحياء في مدينة الرمادي ومدينة الفلوجة بأكملها، عقب فض اعتصام محتجين مناهضين للحكومة العراقية في الثلاثين من ديسمبر الماضي.