أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الجيش اللبناني أكد السبت بعد يومين من الهجوم الذي أسفر عن سقوط خمسة قتلى والعشرات من المصابين أن قتيبة الصاطم، الشاب اللبناني من منطقة سنية، هو الانتحاري المسئول عن انفجار سيارة مفخخة في معقل حزب الله الشيعي.
وأوضح الجيش اللبناني في بيان له أن "نتائج اختبار الحامض النووي التي أجريت على رفات انتحاري عُثر عليها في سيارة مستخدمة في الهجوم (...) تؤكد أنها خاصة بالشاب قتيبة الصاطم".
وشدد الجيش اللبناني على أن "التحقيق الذي تجريه السلطات القضائية المختصة مستمرة لتحديد جميع ظروف الهجوم".
وكان مسئول محلي في منطقة "وادي خالد" في شمال لبنان والتي ينتمي إليها الانتحاري الشاب، قد أكد أمس الجمعة لوكالة الأنباء الفرنسية أن الشكوك ترتكز على قتيبة الصاطم بعد أن تم العثور على أوراق الهوية في موقع الهجوم.
وبالتالي، تم استدعاء والد الانتحاري الشاب من قبل أجهزة الاستخبارات التابعة للجيش اللبناني لاجراء اختبارات الحامض النووي.