أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان العملية الارهابية التي استهدفت قطاع تابع للأمن المركزي بمحافظة الإسماعيلية، و أسفر عن مقتل مجند وإصابة 18 بينهم مدنيون وكذلك دعوات استخدام العنف اثناء المظاهرات. وكان عملا اراهبيا حدث الخميس 12 ديسمبر داخل قطاع تابع للأمن المركزي بمحافظة الإسماعيلية، أسفر عن مقتل مجند وإصابة 18 بينهم مدنيون.
حيث ألقت سيارة عبوة ناسفة داخل منطقة القناة للأمن المركزي، الواقعة على طريق «القاهرة – الإسماعيلية» الصحراوي، وأن الموجة الانفجارية للعبوة أدت إلى وجود مصابين من خارج قطاع الأمن المركزي من سيارات المارة علي الطريق .
كما ان العبوة أحدثت حفرة بالأرض عمقها 50 سنتيمترًا بمساحة متر و25 سنتيمترًا، وفي هذا الصدد، تعيد المنظمة المصرية وتؤكد أن هذه العمليات الإرهابية التي تمارس ضد حزمة حقوق الانسان في الدولة المصرية بهدف تهديد كيانها واستقرارها وأمنها، ولهذا يجب على الحكومة إتخاذ خطوات عملية وسريعة لمكافحة البؤر الإرهابية هناك، وضرورة معالجة الانفلات الأمني، و تكثيف القوات الأمنية وتوفير الحماية الكافية للجنود والمنشآت الحيوية، كما تطالب المنظمة في ذات الوقت بضرورة إشراك كافة القوي السياسية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني فى بناء حوار للمشاركه المجتمعية وذلك لمواجهة الإرهاب وتعزيز المشاركة السياسيه الواسعه لكل مكونات الدوله المصريه. وعليه تطالب المنظمة الحكومة المصرية بالقبض بأقصى سرعة على المحرضين على هذه الأعمال ومنفذيها، لأن هؤلاء يسعون إلى نشر بذور الفتنة بين أبناء الشعب المصري، على ان تتم محاكمتهم امام قاضيهم الطبيعى مع ضمان حقوق الدفاع. ومن جانبه أكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن موجه الارهاب الموجودة حاليا تشبة ماحدث فى مرحله الثمانينات والتسعينات وتم مواجتها من قبل كل اطياف المجتمع.
وشدد أبو سعده على ضرورة تكاتف كافة قوي المجتمع المدني والقوي السياسية والمجتمعية من أجل الوقوف في وجه الإرهاب الذي يحاول أن يعصف بمنظومة حقوق الانسان بالدولة المصرية.
وفي سياق اخر نشرت صفحة الحرية والعدالة خطابا تحريضيا تجيز من خلالة استباحة استخدام المتظاهرين للمولوتوف.
والمنظمة إذا تؤكد على دعمها الكامل للحق في التظاهر السلمي فإنها تستنكر في الوقت ذاته أي محاولات تخرج عن هذا الإطار وفقا لمعايير الحق في التظاهر السلمي ورفض اللجوء إلى العنف واستخدام السلاح او المولوتوف أو الإضرار بالمرافق العامة للدولة أو التعدي على المواطنين أو قطع الطرق وإيقاف حركة المرور والمواصلات أمام المواطنين أو التعدي على قاطني تلك المناطق القريبة من المظاهرات.
ومن جانبه أكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة أن الانسياق إلى العنف لا ينتج عنه سوي المزيد من الضحايا، فيجب نبذ العنف من الاتجاهات كافة والدعوة إلى الانخراط في أحضان الوطن مرة أخري لتحقيق الاستقرار والأمان ولدفع عجلة التنمية إلى الأمام.