يعد المنزل المتواجد، بالصور، آخر منزل فى جزيرة هولندا بين جزية بلدسورث وسميث، وكان المنزل موجودا حتى سنة، 2009 حتى اختفت معالم الجزيرة بالكامل. وحدث بهذا المنزل تآكل وليس هو فقط بل شمل جميع المبانى والقوارب وذلك بسبب الرياح والمد والجزر التى ضربته على جانب خليج الجزيرة بحلول عام 1920.
و تكونت جزيرة هولندا أساسا من الطين والطمى، وليس من صخرة ، مما يجعلها عرضة للتآكل، وحاول سكان الجزيرة استيراد الحجارة لبناء الجدران على طول الشاطئ، ولكن غرقت القوارب القديمة بسبب التعرية، وكان أيضا سكان المدينة يفتقدون إلى المعدات والتقنيات الحديثة، وفشلت جهودهم.
واضطر معظم سكان جزيرة هولندا للمغادرة، ودمرت العديد من الآخرين منازلهم وغيرها من الهياكل واقتادتهم إلى البر الرئيسى، وفى شهر أغسطس عام 1918، ضربت عاصفة استوائية أدى إلى اختفاء المنازل وسقوطها تحت الماء.
وبالفعل أصبحت الجزيرة مهجورة ومهملة وحاول ستيفن وايت، وهو وزير الميثودية والملاح السابق الذى نشأ فى الجزيرة، بشراء المنزل ب70000 $ وذلك للحفاظ على إرثها من خلال خلق مؤسسة جزيرة هولاند على مدى السنوات ال15 المقبلة، وأنفق ما يقرب من 150.000 دولارا فى جهوده لإنقاذ الجزيرة من خلال بناء الخط الساحلى مع أكياس الرمل والأخشاب وحتى البارجة القديمة.
وذهبت جهود ستيفن الأبيض الباسلة سدى، فى منتصف شهر أكتوبر من عام 2010، استسلم المنزل فى النهاية إلى عناصر التعرية وانهار، قد غمرت تماما تقريبا جزيرة هولندا.
