القت اجهزة الأمن القبض على "حامد محمد على مشعل" القيادى بحزب الراية بمحافظة مرسى مطروح بعد محاولة هروبه الى ليبيا. وصدر ضد حامد مشعل 41 سنة عاطل، مقيم مدينة نصر القاهرة من العناصر الجهادية المتطرفة الصادر ضده ضبط وإحضار في القضية رقم 2719 لسنه 2013 جنايات قسم ثاني مدنية نصر والخاصة باقتحام مبني الامن الوطني بمدنية نصر وإحداث بعض التلفيات وإصابة عدد من العاملين والقوات به، وبعد التنسيق بين أجهزة الامن بين قطاع الامن الوطني مع إدارة البحث الجنائي بالمديرية والامن العام وإدارة شرطة منفذ السلوم البري، تم ضبط المتهم المذكور حال محاولته الهروب الي الجانب الليبي عن طريق منفذ السلوم البري.
ويعد المتهم أحد المشتبه فيهم بتورطه فى اغتيال العقيد محمد مبروك بمدينة نصر، وحامد محمد علي مشعل - من أخطر العناصر التكفيرية في القاهرة وكثيرا ما تم حجزه أو اعتقاله في مقر أمن الدولة بمدينة نصر ويعمل مهندس معماري هو قيادي بحزب الراية كان مشاركا في أحداث رابعة والاتحادية وكل الاحداث الإخوانية في الفترة الاخيرة ولما ضاق عليه الخناق فكر في الهروب.
بعد ثورة 25 يناير 2011، استغل الاحداث الغير مستقرة واعاد نشاطه، وقام برفع دعوي قضائية ضد العقيد وليد فاروق من قطاع أمن الدولة تتهمه بالتعدي عليه وسبه وحرمانه من الطعام ووضعه في زنزانة انفرادية بقصد انتزاع اعترافات منه بانضمامه لعمليات تفجير وتمويل فلسطينيين، وسارت القضية في مسارها حتي كانت آخر جلسة لها برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة الرئيس باستئناف القاهرة وحجزها للحكم في 31 اكتوبر الماضي، وتم مد أجل النظر بالحكم الي 28 نوفمبر الجاري، وعندما أحس حامد محمد علي مشعل وأربعة آخرون بأن القضية حكمها لن يكون في صالحهم لعدم وجود أدلة وكونها كيدية بدأوا يبحثون عن ملاذ، كما انه كان مشاركا فعالا في كافة الانشطة التخريبية قبل الثورة وبعدها.
وكان المتهم مطلوب ضبطه واحضاره في القضية 2719 لسنة 2013 مدينة نصر ثان وهي قضية أمن دولة، ومتهم رئيسى في اقتحام قطاع أمن الدولة في مدينة نصر والتعدي علي من فيه وأحداث تخريب به.