ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن غالبية الفرنسيين يؤيدون تغيير رئيس الوزراء أو حل الجمعية الوطنية، ولكنهم اعتبروا أن هذه التغيرات لن تسمح بتحسين الوضع، وفقًا لما جاء في استطلاع رأي أجراه "بي في ايه" لاستطلاعات الرأي والتسويق.
وأشار استطلاع الرأي إلى أن 63% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع (53% لدى أنصار اليسار و72% لدى أنصار اليمين) أعربوا عن تأييدهم لقيام الرئيس فرانسوا أولاند بتغيير رئيس الوزراء جان مارك ايرو، وعارض 29% منهم هذا الاجراء، بينما لم يعرب 8% عن رأيهم.
ولكن، اعتبرت النسبة ذاتها تقريبًا (64%) أن هذا التغيير لن يؤدي إلى تحسين الوضع، مقابل 32% اعتقدوا العكس، بينما لم يعرب 4% عن رأيهم.
وفيما يتعلق بحل الجمعية الوطنية واجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وافق 52% ممن شملهم الاستطلاع على هذا الأمر (11% لدى أنصار اليسار و86% لدى أنصار اليمين)، وعارض ذلك 42% منهم ولم يعرب 6% عن رأيهم.
وقد أجرى استطلاع الرأي يومي الرابع عشر والخامس عشر من نوفمبر على عينة من 1075 شخصًا يمثلون المواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا فأكثر.