قال محمود الحتة، المتحدث بإسم جبهة الإنقاذ الوطنى، إن الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور، كان اختيار الشعب الذى طالب بنقل السلطة إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا، وقرار عدلى منصور بتفويض السيسى بعض الصلاحيات أمر طبيعى لأن السيد عدلى منصور رجل قانون وليس عسكريا، مؤكدا أن القرار قد لا يعجب البعض للخوف من عسكرة الدولة، ولكن هدف التفويض دفع الفريق السيسى لتحمل المسئولية.
وعن دعم الجبهة للسيسى للتولى الرئاسة، فأوضح متحدث جبهة الإنقاذ أن الجبهة لم تعلن موقف رسمى تجاه مرشحها الرئاسى، وأن الفريق السيسى لم يعلن ترشحه لرئاسة والزج بأسمه دائما لترشح لرئاسة قد يكون مضر.