صرح وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، في مؤتمر صحفي في أنقرة أن "تركيا لم تسمح مطلقا للجماعات المرتبطة بالقاعدة .. بعبور حدودها.
وأضاف أن "تركيا في مقدمة الدول التي تحارب الإرهاب بأكبر قدر من التصميم,جاءت تصريحات الوزير بعد أن اتهام الأسد لأنقرة الأسبوع الماضي بإيواء مقاتلين مرتبطين بالقاعدة على الحدود المضطربة بين البلدين. وتنتشر العديد من الجماعات الإسلامية المتشددة في سوريا لمقاتلتها.
الجدير بالذكر أن تلك الجماعات المتشددة تحارب لإخراج الجماعات المنافسة لها من المناطق الحدودية مع تركيا والعراق , للسيطرة على المنطقة الممتدة من العراق إلى شمال سوريا، بحسب ما يرى مراقبون.
وفي شمال وشرق البلاد أقامت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) نقاط تفتيش على الممرات الحدودية، وفتحت جبهات للقضاء على الجماعات المسلحة الأخرى التي تقاتل ضد نظام الرئيس الأسد, والشهر الماضي قال الرئيس التركي عبد الله غول إن خطر دخول الجماعات المتشددة إلى تركيا يسبب "قلقا كبيرا".".