نفى عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، صحة الأنباء التي تحدثت عن ضغوط تواجه رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل وكوادرها وقياداتها المقيمين في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال أبو مرزوق في مقابلة مع "صحيفة القدس" الفلسطينية المحلية: "هذا كلام عارٍ عن الصحة وهو اختلاقات وأكاذيب والسيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة لم يتعرض لأي ضغوط، وكذلك جميع كوادر الحركة في قطر" .
وحول نظرة "حماس" للمصالحة والمفاوضات، قال: "المصالحة قدرنا وليست مجرد خيار ; ولا يمكن تقسيم الشعب الفلسطيني أكثر مما هو مقسم الآن , كما لا يمكن عزل الضفة عن غزة حالياً فذلك انتحار ونحن طالبنا بإنهاء الانقسام منذ اليوم الأول لحدوثه ورفض إخواننا في فتح حتى جاءت حرب 2008/ 2009 وقبلوا الجلوس للحديث عن المصالحة ولكن أولويات تحركهم هو التفاوض مع الاحتلال وهذا من أكبر الأسباب التي أعاقت الوحدة".