ذكرت صحيفية واشنطن بوست خبرا بعنوان " البرلمان المصرى الذى يهيمن عليه الإسلاميون، يلعب دور محوري في صياغة الدستور المصرى الجديد" تناولت فيه أن البرلمان المصرى الذى يستحوذ عليه الإغلبية الإسلاميين ، قد صوتوا بأغلبية ساحقة لصالح نوابه ، ليكونوا أصحاب النصيب الأكبر فى أعضاء اللجنة ، التى من المقرر ان تعيد كتابة الدستور المصرى ، حيث ان نواب البرلمان قد قاموا اليوم السبت بالتصويت على معاير إعداد اللجنة التى تتكون من 100 عضو ظن لصياغة الدستور الجديد. وأضافت الصحيفة ان الاسلاميون الذين يسيطرون على مجلس النواب ، يريدون وجودا قويا ضمن اعضاء اللجنة ، من أجل ضمان وجود صوت قوي في عملية صياغة الدستور. والجدير بالذكر ان الكثير من النواب المسيحيين والليبراليين يشعرون بالقلق إيزاء الوجود لكثيف للاسلاميين البارزين للغاية فى هذا الدور ، و "صياغة الدستور". وأختتمت الصحيفة خبرها ، أن نواب البرلمان الأسلاميين و غيرهم ، قاموا بالتصويت لصالح 50 نائب ليكون ضمن أعضاء الفريق المؤلف من 100 عضو لصياغة أول دستور بعد الاطاحة بالرئيس حسني مبارك ، والذى يجب أن يأتي من شقى البرلمان المصرى ، كما ان ال50 عضو الباقين سيكونوا من الخبراء القانونيين والأكاديميين وعلماء الدين.