صرح وزير الشئون الإستراتيجية والمخابرات الإسرائيلية يوفال شتاينتز اليوم "الأحد" بأن إسرائيل لديها المقدرة على تعقب الأسلحة الكيماوية السورية فى حالة محاولة النظام السورى نقلها أو إرسالها إلى منظمات إرهابية أخرى.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية - فى تقرير لها عن شتاينتز إن إسرائيل تتمتع بالمقدرة الجيدة للتعقب وتعد أى محاولة لنقل السلاح الكيماوى لأى منظمة إرهابية وخاصة لحزب الله، وقد أمتنع شتاينتز فى كلمته من تقييم الإدارة الأمريكية حول أتفاقها مع روسيا للإشراف على نزع السلاح الكيماوى لسوريا ولكنه قال إن الأتفاق له مزاياه وعيوبه.
وأضاف شتاينتز قائلا: "من مميزاته أنه أتفاق شامل جداً ولكن عيبه يكمن فى الإطار الزمنى الممتد وهو الأمر الذى يسمح بحدوث الكثير من الأمور"..
وتابع: "حتى لو أعطى الأسد الأسلحة الكمياوية والتى قتل بها 1400 شخصاً لا يستثنيه هذا من العقاب لأنه لا يجوز أن نعفو عن قاتل لمجرد أنه سلم بندقيته".
ورفض شتاينتز الرد على سؤال بشأن توقيع إسرائيل على أتفاقية عدم أنتشار الأسلحة النووية، ولكنه قال: "المشاهد التى نراها فى سوريا تؤكد على حقيقة أن إسرائيل يجب أن تعتمد على نفسها وليس على الأممالمتحدة والولايات المتحدة".
وفيما يخص الجانب الإيرانى.. أوضح شتاينتز أن الموقف الإيرانى إزاء تلك التطورات فى سوريا غير واضح فعلى الأسد، حليفهم أن يتخلى عن الأسلحة الكمياوية وتصنيعها ولا نعلم كيف سيترجم الإيرانيون هذا.
وحذر شتاينتز من النووى الإيرانى وقال إن نووى إيران أخطر ب 7 مرات من كيماوى سوريا.. مشيرا إلى أن إيران تضيف أجهزة طرد مركزى جديدة لتخصيب اليورانيم من آن لآخر.