أنقذ أب كويتي أسرته من هجوم تمساحٍ تسلّل إلى منزله في منطقة سلوى، حين عالجه برصاصةٍ في رأسه، والطريف أن خادمته حين اتصلته به أخبرته بأنه "بريعصي" أو "وزغ" فطلب منها أن تطقه بالنعال على رأسه. وقالت صحيفة " الرأي" الكويتية: البريعصي... طلع تمساح! .. ما حصل أمس، أن مواطناً يقيم في القطعة 11 في منطقة سلوى كان على رأس عمله عندما تلقى اتصالاً من الخادمة التي تعمل لديه في المسكن تستنجد فيه وتقول: "بابا فيه بريعصي بالحوش.. وما أقدر دش الغرفة"، وكان رده عليها "طقي بالنعال على راسه.. ولا تخافين".
ونقلت الصحيفة عن رب الأسرة الكويتي قوله: "إن سيل اتصالات الخادمة تكرّر وكل مرة كانت تذكر بابا ما قدر طق البريعصي بالنعال... وأنا خوف موت".
وعلى خوف ونداءات الخادمة وتهديدها بترك العمل في المنزل مع وجود (البريعصي الكبير) اضطر كفيلها إلى ترك عمله وقفل عائداً الى منزله وعندما حطت قدماه في حوش المنزل ذُهل من "حجم البريعصي الكبير"، والذي كان في الحقيقة تمساحاً، وسرعان ما تناول سلاحاً وعاجل الحيوان الزاحف المتسلّل الى باحة المنزل برصاصة كفلت إزهاق روحه، وذلك قبل أن يفتك بروح أحد من أهل منزله.
ونقلت الصحيفة عن الأب قوله: إن التمساح الذي يبلغ طوله المتر ونصف المتر، كان يتحرّك ببطء من شدة الحر، والجوع على الأرجح، ولم يكن أمامي من خيار سوى الإجهاز عليه، خاصة أنني أعيش في قطعة 11 من منطقة سلوى المزدحمة بالناس، ومخافة من أن يفلت ويغادر إلى منزل آخر. عالجت الأمر بالرصاص.
وتساءل الأب: من أين أتى هذا التمساح؟ وهل باتت بيئتنا مثل بيئة أستراليا تسرح وتمرح فيها التماسيح قرب الأنهار، غير الموجودة في الكويت، أم أن التمساح هرب من مالكه وحلّ في منزلنا بحثاً عن ضحية؟