قال مصطفى بكرى الكاتب الصحفى، أن الاعتصام الذى يهدد أمن الدولة ويقطع الطرق، ويوجد به أفراد يحملون أسلحة لا يعتبر اعتصاما سلميا ولابد من فضه، مشيرًا إلى أن اعتصام رابعة العدوية، هو اعتصام مسلح هدفه المواجهة مع الجيش والشرطة والتآمر على الدولة. وأضاف بكرى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلاميان محمد شردى وضياء رشوان، أن هناك آليات كثيرة يمكن فض اعتصام رابعة بها بعيداً عن الدم، مضيفًا: "لا رجعة عن تنفيذ القانون ولا رجعة عن فض الاعتصام".
وتابع: "وزير الداخلية قدم خطة كاملة لفض الاعتصام، ولكن الدكتور محمد البرادعى اعترض على تنفيذها".
وكشف بكرى أن التنظيم الدولى للإخوان لا يزال يدير الأمور ويرى التصعيد ضرورى، وأقول إن المصريين لن يتخلوا عن الجيش وسيدعمه للنهاية.
وعلق بكرى على تصريحات السيناتور الأمريكى جون ماكين والذى أكد فيها أن مصر سوف تدخل فى فوضى وحمام دم، قائًلا: "مصر لن تدخل فوضى مثلما ادعى جون ماكين، ونعلم العلاقة التى تربط ماكين ومكتب الإرشاد، والقضية هى أن تصوير ما يحدث فى مصر على أنها على شفى حرب أهلية، ولكن مصر فى حوزة ناس وطنيين شرفاء ومصر تحررت، وما يحدث مجرد تداعيات لما حدث".
وشدد بكرى على أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع لم يبيع مصر، وهناك من هو فى السلطة من يريد إحراج السيسى لأنه يريد انتخابات الرئاسة.