أدانت حركة 6 ابريل "الجبهة الديمقراطية" كافة أشكال العنف وممارسات الأرهاب وترويع المواطنين وتهديد أمنهم وسلامتهم ومحاولات جر البلاد إلى الاقتتال الأهلى بنزيف الدماء المستمر فى سبيل الصراع الدموى على السلطة.
وأكدت الحركة يقينها بالدور الرئيسى لمؤسسات الجيش والشرطة فى حماية البلاد وحفظ أمنها، مؤكدة أن "هذا الدور الوطنى فى إطار القانون لا يحتاج إلى تفويض ، فهو واجب وطنى على تلك المؤسسات فى أن تتخذ كل مايلزم لحماية أمن وسلامة المواطنين مع التأكيد أن يتم ذلك فى إطار القانون وبدون أى اجراءات استثنائية".
واستغربت الحركة دعوة الفريق "عبد الفتاح السيسى" المواطنين للنزول لتأييد قراراته، متسائلة عن دور رئيس الجمهورية المؤقت "عدلى منصور" والحكومة المصرية وهم المكلفين والمسئولين عن إصدار الأوامر للقوات المسلحة والشرطة بالتحرك واتخاذ مايلزم لحماية البلاد وصون أمنها، خاتم بقولها: "حمى الله مصر والمصريين ورحم شهدائها".