السلام عليكم ، أنا زوجة بقالي سبع سنوات وبعد زواجي بحوالي ثلاث سنوات اكتشفت ان زوجي جاء لي بضرة أعني زوجة أخرى ، كان الموقف في البداية معقد لتقبله وبعد الاستعانة بالله والرجوع إلى الحقوق من خلال القران الكريم جاهدت نفسي كثيرا كثيرا لتقبل الوضع والحمد لله الدنيا تسير في مجراها .. لكن لي جارة منذ فترة وهي تلاحقني بالأسئلة عن سر سكوتي عن زوجي الذي أضر بمشاعري وتزوج علي والحقيقة استمريت معها كثيرا لتوضيح امور كثيرة ربما تكون غائبة عن ذهن جارتي بخصوص ما تسألني عنه لكن بصراحة مع تكرارها للأسئلة بدأت اشعر بالإهانة من زوجي وبدأت أضيق من شعوري ان زوجي متزوج علي بسيدة أخرى وتكرار جارتي وألحاحها علي بالأسئلة مرة وباللوم على قبولي هذا الوضع مرة اخرى جعلني اشعر بضيق شديد وأخشى ان هذا الضيق يضر بسلامة حياتي مع زوجي بعد ان هداني الله وقبلت ان يكون لي ضرة ، أنا في حيرة رهيبة اليوم وأخشى ان يتطور الموقف وأبدا في ثورة على زوجي فماذا افعل ؟ وشكرا جزيلا أستاذة نيفين . ح . ب
فضفضة محررة الصفحة .. نيفين حجازي احييكي أولا على تقديرك وقبولك لما أحله الله بدرجة من التصالح مع النفس واضحة ، ثانيا : ان كنتي باقية على علاقتك بهذه الجارة فادفعي الحوار بينكما إلى أي شئ ما عدا التدخل في شئونك الخاصة ، بينما إذا ما كانت علاقتك بجارتك غير قوية فاكتفي بتوصية رسولنا عليه الصلاة والسلام بالجار فقط ، ونصيحتي في العموم .. ان تكون الحياة الخاصة خارج أي دردشة بين جلسات الصديقات فلن يأتي منها إلا ما شكوتي منه في رسالتك واكثر .. فلا داعٍ ، صديقتي .. هداكي الله وهنيئا لك بحياة هادئة مستقرة .. حافظي على زوجك وحياتك مادامت الأمور سارت بينكما في وئام من البداية .. تحياتي . [email protected]