أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا عن تأجيل النطق بالحكم في أول قضية اغتصاب جماعي لطالبة في حافلة في نيودلهي إلى الخامس والعشرين من يوليو.
فقد أعلن مادهاف خورانا، المدعي العام في هيئة قضاء "الأحداث" في العاصمة، عند خروجه من المحكمة: "انتهت جلسات الاستماع. وتم تأجيل الحكم إلى الخامس والعشرين من يوليو".
ويتهم الصبي – البالغ من العمر سبعة عشر عامًا وقت وقوع الحادث – بالاشتراك مع خمسة رجال آخرين في اغتصاب جماعي لفتاة تبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا في السادس من ديسمبر الماضي، والتي توفيت بعد ثلاثة أيام متأثرة بجراحها.
وكان الطابع الشنيع لهذا الحادث قد تسبب في خروج آلاف المواطنين الثائرين إلى الشوارع مطالبين بالوعي بالطريقة التي تعامل بها المرأة في الهند ومستنكرين عدم مبالاة الشرطة والقضاء فيما يتعلق بضحايا الاعتداء الجنسي.
وقد دفع هذا الحادث – الذي كان له صدى عالمي – الحكومة الهندية إلى اعتماد تشريع يفرض عقوبات أكثر شدة على مرتكبي الاعتداءات الجنسية.