أعرب عدد من الخبراء والمحللين السياسيين الإسرائيليون عن قلقهم البالغ من تولي الدكتور "محمد البرادعى" المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية منصب نائب رئيس جمهورية مصر العربية، موضحين أن خبراته الدولية ووطنيته المصرية ستكون مصدر قلق لإسرائيل، مشيرين إلي أن مجرد وجود البرادعي في المرحلة الانتقالية حتي وإن كان بدون منصب فإننا لن نكون مطمئنين. ذكرت صحيفة ''جيروزاليم بوست'' الإسرائيلية عن إيتامار رابينوفيتش السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، أن الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ظل لأعوام عديدة مريحا للغاية بالنسبة للإيرانيين، حيث استبعد رابينوفيتش وصول الإيرانيين لما وصلوا إليه حاليا فيما يتعلق ببرنامجهم النووي بدون ما وصفه بموقف "البرادعى" اللين.
وحسب الصحيفة، قال رابينوفيتش: "لا أعتقد أن نواياه تجاه إسرائيل ستكون مريحة، وإن كان يتعين اختبار هذا''، كما نشرت الصحيفة تصريحات لمسؤول دبلوماسي من عام 2008 قبيل انتهاء عمل البرادعى في الوكالة ، قال فيها: ''سجله كمدير للوكالة عبارة عن إخفاقات مدوية''.