دعا مسئول عسكرى إسرائيلى بارز اليوم الجيش المصرى إلى "مواصلة نشاطه العسكرى بحزم ضد الجماعات الجهادية فى شبه جزيرة سيناء".
وقال المسئول: "من المهم استمرار التنسيق والتعاون الأمنى مع الجيش المصرى فى هذه المرحلة الشائكة"، داعيا إلى استمرار الجيش المصرى عمله بحزم فى سيناء، بهدف إعادة الهدوء، والوقوف أمام "التحديات الجهادية"، بحسب ما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم، دون أن تكشف عن هويته.
ورأى أن إغلاق الأنفاق المؤدية إلى قطاع غزة مهمة لضرب حركة حماس، متوقعا أن تستمر حماس فى الحفاظ على الهدوء الذى يخدم مصالحها فى هذه المرحلة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلى السابق ورئيس لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست أفجدور ليبرمان "إن إسرائيل معنية باستقرار الأوضاع فى الأراضى المصرية".
لكنه حذر من أن تقدم عناصر تابعة لمنظمات جهادية فى سيناء على استغلال اضطراب الأوضاع فى مصر للمساس بأمن إسرائيل، بحد قوله.
وتشهد الحدود الإسرائيلية المصرية استنفارا أمنيا، تحسبا لوقوع هجمات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية.
ومساء أمس عاد العمل بشكل محدود جدا فى الأنفاق الممتدة أسفل الحدود الفلسطينية المصرية جنوب قطاع غزة، بعد إغلاق تام استمر لأكثر من 10 أيام.