اجتمع عددا من شيوخ الطرق الصوفية من أجل التحضير للثورة القادمة والتى تبدأ فى 30 يونيو القادم على نظام جماعة الإخوان المسلمين وعلى الرئيس محمد .
كانت الطرق الصوفية التى أعلن شيخ مشايخها منذ فترة مضت أنه لا تدخل الصوفية بالسياسة قد أكدت فى "تصريحات خاصة جدا للفجر" أنها سوف تشارك فى مظاهرات 30 يونيو وسوف تعلن الخروج على الحاكم صراحة ودون خوف من أحد مشيرين ايضا خلال اجتماعهم الى أن المريد الذى سوف يعصى امر شيخ طريقتة سوف يتم شطبه من سجلات المشيخة التابع لها وهذا كله يأتى من أجل الحفاظ على مصر وعلى كرامة شعبها .
وأشارت الصوفية على ان الخروج على الحاكم فرض عين على كل مسلم وخاصة أذا ثبت أنه يوالى الكفرة لقتال المسلمين .
وأكد شيوخ الصوفية على أن الوطن أكبر من المنصب واكبر من الدنيا وأكبر من كل شىء ولذلك وجب على الجميع أن يتكاتف فى هذه اللحظة من أجل مصر ومن أجل حريتها وكرامتها .
.قال الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية: "لم يكن أحد يتصور حين قامت ثورة الخامس والعشرين من يناير، إن الأمور ستكون فى مصر على ما هى عليه الآن من السوء والتفرق والضياع، فكان حلم المصرين أن يتخلصوا من نظام ظالم وفاسد، فإذا بهم يعيشون الآن فى نظام أظلم وأفسد مما كان.". وأضاف فى بيان :"أراد شعب مصر أن يحكمه رجل حكيم يصدق فى وعده ولا يحنث فى يمينه، ولكنهم لم يجدوا إلا عضوا فى جماعة يأمره مرشدها فيطيع، ويخطط له أعضاء مكتب الإرشاد فينفذ ما يريدون، مضيفا: "مساوئ هذا الرجل الذى فقد شرعيته كرئيس أصبحت لا تحصى ولا تعد، ويكفى أنه فرَّق المصريين إلى طوائف متناحرة وجماعات متحاربة، وزرع بذور العداوة والبغضاء والكراهية بين الجميع".
ودعا شيخ الطريقة العزمية الآلاف من مريدى الطريقة الخروج يوم 30 يونيه بكل ميادين مصر والمشاركة فى المظاهرات حتى إسقاط النظام وعمل انتخابات رئاسية جديدة يختار فيها الناس من يحافظ على بلدهم ويعمل من أجلهم، ولن يرجعوا حتى تتحقق مطالبهم كاملة، لأن مصر هى بلدهم وهى أمانة فى أعناقهم، ولن يسمحوا لأى جماعة أن تستحوذ عليها وتفرض سيطرتها على أبنائها.
من جانبه قال الشيخ محمد الشهاوى، شيخ الطريقة الشهاوية، انه دعا كافة مريديه بالنزول يوم 30 يونيه لإسقاط النظام، محذرا المتخلفين عن المشاركة من أبناء الطريقة بالفصل، مشدد على أن الذين سيتقاعسون عن النزول فى ذلك اليوم ليسوا مواطنين مصريين، فالبلد تنهار ولابد من إنقاذها. وأضاف أن ضياع حقوق شهداء الثورة، وعدم القصاص من القاتلين، دليل على أنه من الممكن أن تضيع حقوق الشعب كله، لأن الجماعة تعرف جيدا من الذى قتل ومن الذى دبَّر لوأد ثورة الشباب، على حد قوله.
وأشار إلى أن الاعتداء على السلطة القضائية بمحاصرة المحاكم وسن القوانين المخالفة للدستور لاضطهاد القضاة الشرفاء أصبح حديث العالم كله. إلى ذلك أكد الشيخ محمد عبد الخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية، أن أبناء الطريقة بدأوا الثورة من الآن ويقفون أمام محافظات الجمهورية رافضين المحافظين الجدد والذين يعدوا ترسيخا لدولة الإخوان وأنهم جاءوا من أجل إشعال الحرب الأهلية فى البلاد.
وناشد شيخ الشبراوية كل قوى الشعب المصرية فى جميع محافظاته الوقوف لتحرير الوطن، مشيرا إلى أن قتل جنودنا أو فقدانهم أو خطفهم فى بدون الوصول إلى حقيقة ما يحدث، يُعد سُبة فى جبين الوطن وحذر الشبراوى مرسى من أنه أذا لم يرحل او يعلن عن الاستفتاء على بقائة سوف يعلن الجهاد المسلح ضد وذلك لأنه طغى واستكبر ويجب ان يرحل .