صرح اللواء احمد موافى مدير مباحث التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة إعددت خطة لتحقيق التواجد الرقابي بالأسواق بالاشتراك مع الأجهزة المعنية مع حلول شهر رمضان المبارك لتحقيق الاستقرار فى المعاملات وتوفير السلع ومكافحة الغش والتدليس والتهريب والمغالاة فى الأسعار.
وأوضح موافى فى تصريح ل"الفجر" أن الخطة تستهدف التصدى لمحاولة تسرب السلع المدعمة ومدى توافر جميع السلع الأساسية خلال شهر رمضان وخاصة (السكر ، الأرز؛ القمح، الزيوت؛ والخبز المدعم ، واسطوانات البوتاجاز؛ المواد البترولية؛ واللحوم والداوجن ومنتجات الألبان بأنواعها والبقوليات الياميش وغيرها) لغير مستحقيها وتجميعها لاعادة بيعها بالسوق السوداء ورصد اية نقص او اختناقات بها لاتخاذ الاجراءات المناسبة لاحتواء اى اثار لها وذلك بالاتصال والتنسيق مع الجهات المعنية.
كما تتضمن الخطة التصدى لظاهرة الغش التجارى والسلع المنتهية والفاسدة والمجهولة المصدر وخاصة ياميش رمضان المنتهى الصلاحية والمختزن من الاعوام الماضية والتى تتم طرحها بالاسواق بعد اعادة تعبئتة وتغي تايخ الصلاحية، فضلا عن ضبط الأسواق (الجملة ، نصف جملة ، تجزئة) والتأكد من صلاحية السلع ومصدرهاوملائمة الاسعار والاعلان عنها وجودتها واحكام الرقابة على قطاع المطاحن والمخابز لضمان توافر الدقيق والخبز بانواعة ومطابقتة للمواصفات والاوزان والاسعار المقررة وانتظام الانتاج طبقا للمعدلات المعتادة.
واكد مدير مباحث التموين على متابعة حركة تشغيل المخابز البلدية المدعمة من حيث المواعيد لتشغليها قبل الافطار وقبل السحور والوقوف على مدى توافر الخبز للجمهور بالجودة والمواصفات المطلوبة، مشددا على ضبط الالعاب النارية المطروحة بالاسواق لتاثيرها الضارةعلى البيئة والصحة العامة.
وشدد موافى على ضرورة الصدى للباعة الجائلين بائعة الاطعمة المكشوفة (المخللات – العصير – الخبز) نظرا لخطورتها على الصحة العامة مع التركيز على المناطق الشعبية، ودراسة السوق للتبؤ المبكر بالاختناقات والازمات المتوقع حدوثها لاى من السلع مع دراسة كيفية التغلب عليها بالتنسيق مع الاجهزة المعنية، مشيرا الى ضرورة توافر سلعة وقود البوتاجاز وضبط اية محاولات للتلاعب فى اسعارة ورصد اىة اختناقات تحدث فى توزيعها والتنسيق مع الهيئة المصرية العامة للبترول وشركات التسويق للقضاء عليها من خلال الدفع بكميات مناسبة من الاحتياطى المتوفر ومتابعة حركة صرف السلع التمونية المربوطة على البدالين التمونيين التى يتم صرفها بالبطاقات التمونية والتى استحدثت والمسماة بالبطاقة الذكية و اى عجز فى المطروح ومايصرف اضافيا من سلع خلال شهر رمضان المعظم.
ونوة موافى على ضرورة التنسيق مع قطاع الرقابة الداخلية بمديريات التموين والفروع الجغرافية وجهاز حماية المستهلك والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية فى تنشيط دورهم وحث التجار على الالتزام بعدم زيادة الاسعار زيادات غير مبررة وتوعية المستهلك بحقوقة والتنسيق مع مديريات الامن فى تنشيط عمل اكمنة بمنافذ المحافظات لمنع عمليات تهريب السلع الهامة وخاصة السلع المدعمة(دقيق– زيت تموينى-سكر تموينى – الارز– الطيور الحية) والمشاركة الايجابية مع مديريات التموين بالاضافة الى التنسيق مع الاجهزة المعنية (الصحة –الزراعة –التجارة- الصناعة –وغيرها) بما يحقق توافر الجانب الفنى فى فحص السلع وصلاحيتها.
وأوضح موافى أنه سيتم تنفيذ الخطة مع جميع قطاعات والمجالات والانشطة التمونية وذلك بتوجية الحملات الرقابية التمونية اليومية على قطاعات (المخابز -المطاحن –المحلات العامة والتجارية-المجمعات الاستهلاكية والبدالين التمونيين –اللحوم -الاسماك -الدواجن-معارض الجملة والمواد البترولية ) وسيتم تقدير موقف المطروح من السلع بالاسواق وخاصة السلع الرمضانية بانواعها ومدى سلامتها وجودتها لحاجة المستهلكين والاخطار عن اى نقص او اختناق بها وسبل تداركها وتطبيق اقصى احكام السيطرة على الاسواق ومنع تهريب السلع المدعمة الامر الذى يودى الى تكثيف الحملات وتركيزها فى فترات قبل الافطار والسحور.