قالت الإعلامية منى الشاذلي أن التوبة في صيغة مراجعات أو تغيير في الأفعال، أو تسديد الدين أو العقوبة، لا تعني أن نقوم بتعيين حرامي تائب مأمورًا لقسم شرطة، ولا تعني أن يتم تعيين قاتل تائب ورجع إلى الله قاضيًا، لأن فكرة التوبة لا تعني الاستحمار, جاء ذلك تعقيبا على تعيين أحد قيادات الجماعة الإسلامية محافظا للأقصر . وتابعت" الشاذلى " في برنامجها "جملة مفيدة" الذي تقدمه على محطة "MBC مصر" الفضائية، في الدقيقة الخامسة من حلقة الإثنين، إن "تعيين عادل أسعد الخياط، عضو الجماعة الإسلامية، محافظًا للأقصر يعتبر أحد أنواع الاستغفال أو الاستغباء أو الاستحمار"، مشيرة إلى أن "الجماعة التي ينتمي إليها المحافظ الجديد هي التي قامت بمذبحة الأقصر المعروفة عالميًا عام 1997"، معتبرة أن "هذه الجماعة هي التي طعنت الأقصر وتسببت في مقتل 36 سويسريًا، و10 يابانيين، و6 بريطانيين، و4 ألمان، وفرنسي، وكولومبي، إضافة إلى المصريين".