تجردت سيدة من كل مشاعر الانسانية وإحتجزت زوجة عشيقها ثلاثة أشهر داخل شقة بعزبة خيرالله بدار السلام وقامت بعذيبها هى وأطفالها الاربعة بالكى بالنار والكهرباء وكادت تقتلهم، حتى تمكن رجال الامن من القبض على المتهمة وزوجها وتم إحالتهما الى النيابة التى تولت التحقيق. وكان العميد علاء السباعى قد تلقى بلاغا بتعرض سيدة للتعذيب داخل منزل بعزبة خيرالله وعلى الفور أمر بتوجيه رجال المباحث الي مكان الواقعة حيث كشفت التحريات التي أشرف عليها العميد هشام لطفى مفتش المباحث أن الجيران يستمعون لاصوات صراخ من سيدة وبعد إستصدار إذن من النيابة نجح المقدم سامح القللى رئيس مباحث دار السلام فى إقتحام المنزل حيث تبين وجود سيدة وأطفالها الاربعة وبهم آثار تعذيب بأنحاد متفرقة من الجسم بصحبة سيدة تبين أنها تمارس أعمال الدجل والشعوذة.
وأعترفت المتهمة بإرتكابها الواقعة إنتقاما من عشيقها الذى تزوج من المجنى عليها وانه هو الذى احضرهم لها منذ ثلاثة أشهر بينما قررت المجنى عليها أن المتهمة أجبرت أطفالها على تعذيبها بالنار ووضعوا مادة كاوية بأجزاء حساسة من جسدها كما أنهم أصيبوا بحالة إعياء شديد من كثرة التعذيب وتم إحالة المتهمة وزوجها إلى النيابة التى تولت التحقيق.