أكد صندوق الأممالمتحدة للسكان اليوم الثلاثاء أن أكثر من 336 ألف امرأة سورية ستلدن خلال الأشهر التسعة القادمة مع عدم وجود مؤشر على تسوية قريبة للصراع. وأوضح دانيل باكير، مبعوث الصندوق الإقليمي لسوريا في مؤتمر صحفي أن من بين هؤلاء النساء الحوامل، يعيش 272 ألف سورية داخل البلاد و64 ألف لاجئة في دول مجاورة.
وقال "في العالم، شكل الإنجاب أحد الأسباب الرئيسية لموت ومرض النساء الحوامل... في سياق الحرب، النساء يواجهن مخاطر أكبر... نتيجة لتدهور الوضع".
ومن بين 6.8 ملايين سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية داخل سوريا، هناك مليون و700 ألف امرأة وفتاة في سن الإنجاب، ستلد منهن 272 خلال الأشهر القادمة.
وفي دول الأردن ولبنان وتركيا العراق ومصر، التي تستضيف نحو مليون و600 لاجئ سوري، بينهم 400 ألف من النساء والفتيات في سن الإنجاب، هناك أكثر من 64 ألف امرأة حامل.
وأشار "باكير" إلى أن هؤلاء النساء "قد يلدن دون توافر الأدوات الأساسية اللازمة لعملية إنجاب آمنة". وأكد الصندوق أن الحرب في سوريا تسببت في خروج 36 % من المستشفيات خارج الخدمة وتضرر 21 % بشكلٍ جزئي وتلف 78 % من سيارات الإسعاف الحكومية.