ذكرت صحيفة الاندبندنت خبرا اوردت فيه ان المصور الصحفي بصنداي تايمز كونروي، الذي تم اجلاؤه من سوريا بعد اصابته في هجوم صاروخي اسفر عن مقتل زميلته ماريا كولفين قال ان الاطفال في "انتظار الموت" علي ايدي الجنود. وتنقل الصحيفة عن كونروي قوله ان هؤلاء الاطفال جمعوا في غرف لانتظار سيطرة القوات الحكومية على حي بابا عمرو في المدينة، بعد ان انسحب منه مقاتلو المعارضة. و يتحدث من سريره في المستشفي بلندن, واصفا عمليات القصف للمناطق السكنية بانها "مذبحة عشوائية للرجال و الاطفال و النساء" ويقول ان الآلاف ما زالوا محاصرين في المدينة، بلا كهرباء او ماء، وبقليل من الطعام، الى جانب تدهور الطقس و مواجهة الجليد. ويضيف "في السنوات القادمة سنتساءل: كيف سمحنا لهذا ان يحدث، انهم يموتون، و بحاجة الى المساعدة"، كما دعا المجتمع الدولي لانقاذ الناس في المدينة.