أكد محمد أبوسمرة الإمين العام للحزب الإسلامى الذراع السياسي لتنظيم الجهاد، أن قرار المحكمة الدستورية بمنح الجيش والشرطة مباشرة الحقوق السياسية قد تجاوزت به كل سلطاته، موكدا أنه منذ 57 عاما وقد أصدر الرئيس جمال عبدالناصر قرار جمهورى حذر فى تصويت العسكريين لكى لايدخلهم فى السياسة فكيف تأتى اليوم الدستورية وتتعدى كل الخطوط وتقحم الجيش والشرطة فى الحياة السياسية بهذا الشكل موكدا أن لا يجوز بإى شكل من الإشكال ادخال العسكريين فى السياسية.
وأضاف أبوسمرة أن تصويت العسكريين فى الإنتخابات يصب فى مصلحة الإخوان عكس كل ما يقال لإنه سيمنح لهم الفرصة فى التوغل داخل المؤسسة العسكرية وأخونتها وسيصبح بعد أقرار القانون بتعديلات الدستورية الدخول فى المؤسسات العسكرية بقوة القانون لا أحد يمكن أن يعارضم فيه ولا يتهمهم أنهم يردون أخونة فهم يعملوا تحت مظلة قانونية.
كما أشار أن قانون السلطة القضائية المعروض على الشورى يؤيده الحزب الإسلامى تماما لما فى السلطة القضائية من فساد من عهد مبارك فلا يوجد قضاء مستقل فى مصر على الإطلاق مشددا على ضرورة منع القضاه من الجمع بين الوظائف العامة ومنصة القضاه وأنه هو شخصيا قد تضرر من ذلك من خلال أيقاف مستشار منتدب فى جمارك الإسكندرية له عن عملة فى لمدة 7سنوات من غير وجه حق ومازال التعنت مستمر بسبب فساد القضاء موكدا أن القضاه يصورن أنفسهم أنهم فوق المحاسبة فلا يجوز أن يخرج كل موظفين الدولة فى سن الستين ويبقى القضاه فقط هم للسبعين مع التأكيد على أن أستعانت المستشار الزند بالخارج والإستقواء بهم هو أكبر خيانة قائلا: لقد تعرضنا سنوات للتعذيب وضياع الحقوق ولم نستقوى بإحد من الخارج.
وعلى صعيد اخر حذر أبوسمرة من الدور الذى تلعبها الداخلية فى ظل حكم الإخوان بمساعدة من الرئيس وضخ ميزانية أوسع للشرطة ومهاجمة الشرطة للثوار من الوطنين الإسلاميين وغيرهم من جميع الفصائل السياسية ومقتل الشهيد الجندى وكريستى وكل ذلك من ممارسات للداخلية تمت فى عهد الإخوان والقبض على عبدالرحمن عز كل ذلك والرئيس يتركهم فى حالة "أستفراد" بالشباب الثائر فى الميادين متسائلا عن أهداف الثورة الذى وقف التيار الإسلامى كتف بكتف بجانب بقية التيارات لتحقيقها فأين هى الأن بعد وصول الإخوان.
وقال أبوسمرة أن أزمة سيناء الإخيرة قد تسبب فى تضخيم حكم المشكلة فيها الإعلام فهم ففى عهد مبارك حدث ما هو أكبر من ذلك ولم يسلط الضوء عليها مثل ما حدث فى مشكلة الجنود ال7 الأخيرة شكرا المخابرات الحربية على الدور الكبيرة الذى ظهرت به وعلى ما قدمه الجيش فى تلك العملية .