أنا عندي مشكلة صعبة ونفسي ألاقي حل ليها.. أنا كنت خاطب بنت كانت زميلتي في الكلية أعرفها من 6 سنين، الخطوبة بقالها حوالي سنة ونص، أهلها رفضوني في الأول علشان الشقة ماكنتش عجباهم، والشغل كمان , انفصلنا فترة ورجعت تاني ووافقوا؛ بس شغلي أتغير، وربنا كرمني وأشتغلت في المطار، وتمّت الخطوبة والحمد لله .. إحنا اختلفنا كتير؛ بس المشكلة إنها كانت بتحكي لأمها كل حاجة، ومرة قلت لها كلمة كانت بهزار؛ وهي: "إني راجل عليكي وعلى أهلك"، فراحت قالتها لأمها.. وأهلها زعلوا.. أنا رحت أتأسفت ليهم، وحاولت أفهمهم إني كنت باهزر؛ لأنها قالت لي: "أنت مش راجل عليّ". المهم هم كانوا شايلين ليّ الكلمة دي وعدت، وفرحنا كان في العيد الصغير، وفجأة والدها قال لي: "الشقة ماتنفعش"، قلت له: "خلاص لو أنت شايف كده براحتك"، واتنرفزت وكلمتها وقلت لها: "لو مش عاجبكم خلاص فركش" اختفت يومين، وبعدين والدها جاب لي الشبكة، وقال لي: "أنت اللي طلبت كده، وإخوتها شافوا إنك أهنت العائلة فخلاص" وهي بتتفرج على كل ده والموضوع انتهى؛ المشكلة إنها بتكلمني وبتعاتبني، وأنا بحبها بس أنا شايف إنه ماينفعش أرجع لها تاني .. واللي حواليّ شايفين كده، وعايزني أكمل المشوار عادي وأخطب، وأعمل فرحي قريب، وأنا مش عارف أعمل إيه؟ أرجوكم قولوا لي أعمل إيه؟ أنا بجد هتجنن.. ويا ريت تقولوا لي على حل بسرعة.. أرجو منك الاهتمام وسرعة الرد.. وشكرا على سعة صدركم. في إعتقادي أن معرفتك لخطيبتك سته سنوات مدة كافية لتتعرف على أدق تفاصيلها وعائلتها .. أرى في الأمر عنادا لا أكثر حتى وإن كانت خطيبتك مكتفية بالمشاهدة كما قلت .. لا تنسى أن ثقافة المصريين تجبر الفتاة ولو بشكل غير مباشر على السكوت أثناء حديث الكبار , بخلاف الطبائع الشرقية التي تميل إليها الفتيات وهي أن ( التقل صنعة ) , في رأيي أنك لا تهتم بكل ما حدث , وبمجرد ما تأخذ خطيبتك جانبا لتتحدثوا بهدوء ولطف سينتهي الأمر جذريا , وواجه والديها لكن بشرط ضمان وقوف إبنتهم إلى جانبك مما سيحدث بالتأكيد بمجرد ما تسمع منك ما يحلو لها .