قال الدكتور فخري محمد صالح كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعي الأسبق، إن هناك صعوبة في تحديد السلاح المستخدم في قتل الحسيني أبوضيف الصحفي بجريدة (الفجر) خلال أحداث الاتحادية ، لأن الطلقة المستخدمة من نوعية الطلقة المدمدمة أو من عنصر الرصاص، وبذلك فهي تنصهر بمجرد نفاذها. وأكد صالح - خلال مؤتمر صحفي عقد، اليوم الثلاثاء، لمناقشة تقرير الطب الشرعي الاستشاري حول الطريقة التي اغتيل بها الصحفي الراحل - أن هذا النوع من الطلقات عند ارتطامه بالجمجمة يتغير شكله ويؤدي لدمار أكبر في المخ دون التعرف على نوع السلاح فتصبح الطلقة مثل العجينة.
وأوضح - في ملاحظاته حول الطريقة التي اغتيل بها أبوضيف - أن هذا النوع من الطلقات يستخدمه محترفو القتل ، وأن نسبة نجاح الطلقة تتوقف على المكان الذي تطلق فيه، ففي حين استهداف الرأس يكون أكثر تحقيقا لهدف القتل بينما يمكن أن تكون النسبة من 40 إلى 50 % عند استهداف الصدر.