اوضح ايمن قادوس وكيل المجلس التصديري للمفروشات المنزليه ان هناك بعض التحديات التى تواجه قطاع المفروشات المنزلية منها نقص العمالة المدربة التى تحتاجها مدينة المحلة او مدينة العاشر من رمضان وغيرها من المدن التى تركز على صناعة الغزل والنسيج وذلك برغم وجود نسبة بطالة مرتفعة بالسوق المصرية الامر الذى يمكن ان يتم حله من خلال الاهتمام بالمدارس الصناعية للنسيج على ان تبدأ الدراسة فيها من المرحلة الاعدادية وليس الثانوية حتى يمكن تخريج عامل فنى جيد تستوعبه سوق العمل واكد ان مصلحة الكفاية الانتاجية كانت بالفعل تقبل دفعات فنية من المرحلة الاعدادية. واكد قادوس ان النظرة الاجتماعية للعامل الفنى هى التى تؤثر سلبا على توجه الشباب للعمل الفنى الذى يحظى بمكانة مرموقة فى الخارج ولابد ان يدرك المجتمع اهمية هذا العامل الفنى الذى يعد احد الاعمدة الرئيسية فى المصانع واكد على اهمية تدخل الدولة لتطوير التعليم الفنى ليناسب احتياجات سوق العمل . كشف قادوس على ضروة ان تقوم الدولة بتخفيض تكلفة ادخال الغاز الطبيعى للمصانع لان شبكات الغاز تكلف المصانع مبالغ كبيرة وهذا الامر يؤثر على التكلفة الاقتصادية وبالتالى على سعر وتنافسية المنتجات وان هناك بعض المصانع قد لايكون لديها المبالغ الكبيرة التى يحتاجها توصيل الغاز . كما اشار الي ضرورة ان يقوم بنك تنمية الصادرات بدوره بالصورة التى تدعم وتساند الصادرات حيث انه انشئ من اجل مساندة الصادرات الا انه يتحفظ على تقديم التمويل اللازم لمصانع النسيج والمفروشات فى اطار انها عالية المخاطر وهذا الامر كذلك يحدث فى القطاع المصرفى كله ولكننا نوضح انه اذا كانت هناك بعض شركات لم تسدد التزاماتها فى فترات سابقة الا ان معظم قطاع المفروشات المنزلية بل والنسيج كله حريص على الالتزام وكذلك يمكن للقطاع المصرفى ان يضع الضوابط التى تضمن حقه وكذلك يوفر التمويل المطلوب للمصانع ونحن حريصون على اموال القطاع المصرفى لانها سمعتنا كمستثمرين مصريين ولانها جزء من الاقتصاد القومى .