ترجمة – منار مجدي سافر الرئيس أوباما إلى الأردن يوم الجمعة في زيارة قصيرة أو كما اعتبرته صحيفة الجارديان البريطانية مكافأة لأكثر الحلفاء العرب موالية للولايات المتحدة ولكن المحادثات بشأن الأزمة في سوريا والمفاوضات المتأرجحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين تخللها بعض الإحراج بسبب التصريحات الطائشة والغير حكيمة للملك عبد الله الثاني. وقد قضى الرئيس الأمريكي ما يزيد عن 24 ساعة في الأردن ولكن هذه الرحلة وصفت بأنها بمثابة دفعة للملك المحافظ الذي هزته أحداث الربيع العربي وأزعجه الصراع المتصاعد بين بشار الأسد والثوار المدعومين من الغرب.
كما شدد الملك على موقفه العام يوم الأربعاء فيما يتعلق بالشأن السوري، فلقد حذر من أن سقوط الأسد أمر حتمي لأن الدم الذي سال كثيرًا. ولكن المقال الذي نشرته مجلة أمريكية هذا الأسبوع سبب الهياج والإحراج لعمان بسبب ما حمله من التصريحات الملكية الغير حكيمة. فقد هاجم الملك عبد الله وفقًا لجيفري جولدبرج الكاتب في مجلة "أتلانتك" الرئيس المرسي محمد مرسي واتهمه بأنه ليس لديه "عمق" كما أنه سخر من الأسد لجهله معنى "اضطرابات السفر" ووصف الإخوان المسلمون بأنهم "عباد الماسونية" وأنهم "ذئاف في ثياب الحملان". كما وجه عبد الله كلمات قاسية للمسلمين الملتزمين وأعضاء من عائلته وشرطة المخابرات السرية وتشبيهه لشيوخ القبائل "بالديناصورات".