انفرد برنامج البلد اليوم الذي تقدمه الإعلامية رولا خرسا على قناة صدي البلد بلقاء حصري مع محسن محمد حسين الشريف والشهير بإسم"القص"أحد المحكوم عليهم بالإعدام في قضية مذبحة بورسعيد روى خلاله الكثير من الحقائق عن اتهامه وحياته اليومية وتعاطف أهالي بورسعيد معه في معاناته وما تعرض له. وقال القص بأنه مظلوم مثل كل المتهمين في القضية سواء المحكوم عليهم بالإعدام أو بالسجن لأنهم لم يرتكبوا أي جريمة ولا توجد دلائل علي ذلك,والحمد لله أنني لم أسلم نفسي لأن ما توقعته حدث ثم كيف أسلم نفسي لقضاء مسيس ونيابة تريد إرضاء ألتراس أهلاوي علي حساب محافظة بأكملها وأهل بورسعيد لن يتركوا حقنا ولا حق من ماتوا.
وتابع:لن أظل هارباً لأنني لم أفعل شيئا وقد إتخذت مع المحامي الخاص بي عدة إجراءات لنقض الحكم وقد رفضت العديد من الفرص جاءت لي للخروج من مصر لأنني لدي ثقة في الله وأنه يعلم الظلم الذي تعرضت له وسيأتي لي بحقي,وعدم ثقتي في القضاء المصري لأننا"واقعين مع ألتراس أهلاوي وهم دولة "خاصة عندما يقول رئيس الألتراس أنهم حاكموا البورسعيدية والداخلية ,وهم من حكموا علينا وكل ما يقولونه ويطلبونه ينفذ لهم .
واستطرد:الناس دي بتضحك علينا عندما يكتب أحد اللأتراس علي صدره"لو في راجل يعرف يأخدني ييجي يأخدني"وجلس مع وزير الداخلية ووزير العدل والنائب العام السابق عبد المجيد محمود"حسبي الله ونعم الوكيل فيه",عاوزني أسلم نفسي بعد كل ده .
وقال إن البلد كلها في بورسعيد تقف معنا ومن بعد الأحكام جاءتني ناس أقسم بالله لا أعرفهم وقدموا لي مفاتيح شققهم كي أعيش فيها لكنني رفضت شاكرا لهم لأنني أعيش حياتي بصورة طبيعية لأنني ليس عندي خوف من أي أحد .
وإستطرد:لو تأكد الناس أننا متهمون وثبتت التهم علينا لن يقفوا بجانبنا خاصة أنني صدر ضدي حكم بالإعدام وتهمتي الرشق بالحجارة وأني هي الصورة التي تثبت صعودي للمدرجات ولو وجدت هذه الصورة وأثبتت تواجدي في مدرجات الأهلي أو تعديت علي أحد"مستعد من غير ما هم يعدموني أروح في ميدان الشهداء وأعدم نفسي قدام مصر كلها".
وأضاف:النظام الحاكم حاليا صاحب المصلحة في هذه القضية وإثارتها,حيث يستغل كل حدث للتغطية علي حدث آخر سابق له,وقضيتنا تمت إثارتها عنمدا وقع حادث قتل جنودنا في رفح وحادث بورسعيد كان للتغطية عليه ونحن كنا كبش فداء لثورة 25يناير,وأقول لمن يحكمون الآن"اتقوا ربنا وحسبي الله ونعم الوكيل فيكم".