قال الكاتب والروائي يوسف زيدان صاحب رواية "اللاهوت العربي وأصول العنف الديني" أنه لا يوجد ما يسمى بازدراء الأديان، والسبب في شيوع التهم حاليا هو غياب المنطق وانتفاء المبادئ وكلمة أديان غير موجودة بالقرآن وأتحدى من يقول غير ذلك.
وأضاف زيدان، من خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "هنا القاهرة" على قناة "القاهرة والناس" أن القرآن قال "إن الدين عند الله الإسلام" والأديان رسالية وليست سماوية ومن ثم تنتفي تهمة ازدراء الأديان السماوية.
وأشار زيدان، إلى أن الاتهامات الموجهة له هي الترويج لأفكار متطرفة مؤكداً على أن رواية اللاهوت العربي تحلل ظاهرة العنف من أجل معالجتها وأنه قد تناقش مع ثلاثة مفكرين إسلاميين في أثناء كتابته "للاهوت العربي"،
ونوه زيدان، إلى أنه اتهم ب 30 مخالفة للشريعة الإسلامية، مشيراً إلى أن المجلس العسكري والأخوان من بعده حرصوا على مسح العقل المصري عبر أفكار خاطئة، وأن الثورة في صحيح اللغة كلمة سيئة الدلالة ولا تستخدم للمدح.
وتابع زيدان، "اللاهوت العربي" يكشف أن المغول لم يرتكبوا في حق الإنسانية مثل ما ترتكبه التيارات المتشددة حاليا من جرائم، والتيارات التي تهاجم "اللاهوت العربي" حالياً هي التي تم كشف زيفها في هذا الكتاب.
واختتم زيدان، حديثه بأن العقبة الوحيدة التي تهاجم الأخوان في طريقهم لتحويل المصريين لعبيد هي القانون، والعقبة الثانية هم المفكرين وقد بدأو في كيل الاتهامات لهم وإطلاق كتائب الكترونية تهاجم هؤلاء المفكرين، والتاريخ لن يذكر لمرسي سوى اسمه فقط وبطريقة عابرة.